يتجه مجلس المقاومة الشعبية في عدن بالتنسيق مع جميع الجبهات والمنطقة الرابعة العسكرية إلى تأسيس لواء عسكري بالمفهوم الحديث، وفق استراتيجية واضحة لمهامه وأعماله في إدارة المعارك وتوزيع المهام، ويتم تسليحه بأسلحة نوعية ضد الدروع والدبابات، وحصلت المقاومة على كميات منها بالفعل منذ أيام للتصدي لدروع ميليشيات الحوثي، وذلك وفق ما قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

ويضم اللواء الجديد عددا من الضباط والعسكريين الموجودين في المناطق المحررة وأفرادا من المقاومة، وسيعمل اللواء بعد اكتماله تحت إمرة المنطقة العسكرية الرابعة.

وقال المتحدث باسم مجلس المقاومة في عدن علي الأحمدي لـ"الشرق الأوسط" إن اللواء الجديد يعول عليه في إدارة المعارك، والسيطرة على المواقع المحررة التي تفقدها المقاومة لضعف الإمكانيات، والخبرة العسكرية، إضافة إلى إدارة المعارك وتوزيع أدوار المقاومة.

وكشف الأحمدي أن قوات التحالف قامت مساء الجمعة بعملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة شملت صواريخ "لو" بنوعيها الموجهة والمحمولة، المخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى "آر بي جي"، ورشاشات مختلفة الاستخدام.

ويتوقع بحسب خبراء عسكريين هذه الأسلحة ستمكن المقاومة من تقليص مدة الحرب وسير المعارك لصالحها، خاصة أن هذه الأسلحة قادرة على مواجهة المدرعات والدبابات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين وصالح، التي تتخذ من الأحياء السكنية مواقع لها، بعد أن نجحت المقاومة في دفع هذه الميليشيات للتراجع في عدة محاور رئيسية في العاصمة المؤقتة.