تناقش القوى والأطراف السياسية اليمنية في العاصمة السعودية مشروع «وثيقة الرياض» في جلسة مغلقة خلال المؤتمر اليمني للحوار .
 وتتضمن مسودة الوثيقة بحسب التسريبات :تشكيل نواة أولى للجيش والأمن بقيادة تشكيلات وطنية غير متورطة في الفساد، واستخدام كل الأدوات العسكرية لإنهاء التمرد ومحاسبة الضالعين فيه بالإضافة إلى مخاطبة المؤسسات الدولية من أجل وقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الانقلابيين.

وفي ما يخص الحوثيين، تشير الوثيقة إلى التعجيل بعودة صعدة إلى ما كانت عليه قبل الحرب 2004

وتتضمن وثيقة الرياض استعادة مؤسسات الدولة، واستعادة الأسلحة وإخراج الميليشيات من كل المدن اليمنية، كذلك تدعو إلى حشد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لأعمال الإغاثة والعمل الإنساني.

كما تطرح الوثيقة إقامة مناطق خاصة للنازحين داخل اليمن، وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة العالقين في الخارج.

وتنص الوثيقة على مطالبة مجلس الأمن بتنفيذ القرار 2216، وكل القرارات ذات الصلة، وتشمل وثيقة الرياض بنودا حول العمل على إعادة الإعمار والتأهيل بحشد الموارد اللازمة بدعم خليجي دولي.

وتطرح الوثيقة بناء اقتصاد مستدام وإيجاد بيئة استثمارية في اليمن.

واستأنف مؤتمر إنقاذ اليمن المنعقد في الرياض جلساته لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة معظم الأطراف السياسية اليمنية باستثناء الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قال إن ما قامت به قوات التحالف في التصدي للانقلابيين هو علامة فارقة، داعياً الأمم المتحدة للعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن 2216.
وأضاف هادي أن هدف المؤتمر هو استعادة الدولة، وأن قراراته ملزمة لجميع الأطراف المشاركة فيه.