آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

مؤتمر الدوحة يجمع 223 مليون دولار لإغاثة اليمن

الخميس 25 فبراير-شباط 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - الجزيرة
عدد القراءات 6965

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن، بجمع 223 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية هناك، تعهّدت مؤسسة قطر الخيرية بدفع مئة مليون منها.

وبحث المؤتمر -الذي نظمته مؤسسة قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين- الآليات التي تساعد في تنسيق جهود المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بشكل يناسب حاجة الشعب اليمني الذي يعاني أوضاعا إنسانية صعبة وصلت حد الكارثة.

وتوصل المشاركون في المؤتمر إلى أهمية العناية بالصحة الأولية وصحة الأم والطفل، وابتكار حلول صحية تتناسب مع طبيعة التحديات التي تفرضها الأزمة كالعيادات الصحية المتنقلة وإعادة بناء المنظومة الصحية في المناطق التي توجد بها المقومات المطلوبة، مع إعطاء الأولوية للإدارة الصحية في حالة الطوارئ، خاصة تأهيل الموارد البشرية.

وفي قطاع التعليم، أوصى المشاركون بمنح أولوية خاصة للقطاع من خلال إعادة بناء المنظومة التعليمية، والاستفادة من الكادر التعليمي الحكومي وتوظيفه في إعادة تشغيل العملية التعليمية، بالإضافة إلى ابتكار حلول تعليمية تتناسب مع طبيعة الأزمة، كاستخدام الخيام المدرسية كمدارس مؤقتة، وتعبئة المجتمع المحلي للمشاركة بفعالية في النهوض بقطاع التعليم وضمان استمراريته.

أما ما يتعلق بالجانب الغذائي، فقد تمت الدعوة إلى توفير المساعدات الغذائية للمحتاجين، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، والعمل على تقديم مساعدات نقدية للأسر المحتاجة حيثما أمكنها استعمال النقد لاقتناء المواد الغذائية، إضافة إلى تزويد المراكز الصحية ببرامج محاربة سوء التغذية.

وضع كارثي

الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية يوسف الكواري قال إن "الأزمة الإنسانية في اليمن تؤرق أصحاب الضمائر الحية، وذلك لأن 80% من الشعب اليمني تضرروا بشكل جعلهم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية الفورية".

وأضاف في كلمة أمام المشاركين بالمؤتمر، نحن أمام وضع إنساني في غاية السوء والتدهور، لهذا لا بد من تكاتف جهودنا لنكون في مستوى آمال الشعب اليمني كفاعلين إنسانيين، فالتحديات التي كانت تواجهنا في هذا المجال هي تعزيز آليات التعاون والتنسيق والتكامل في ما بيننا. 

وأشاد الكواري بالجهود التي بذلها المشاركون في المؤتمر من أجل إنتاج "تجربة مثالية للعمل المشترك، وما يجب أن تكون عليه جهود الاستجابة الإنسانية تخطيطا وتنظيما وتنفيذا".

مهنية عالية

من جانبه، أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومساعده للشؤون الإنسانية الدكتور عبد الله المعتوق أن مؤتمر الدوحة وضع قواعد مهنية عالية للتنسيق بين القائمين على العمل الإنساني.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن المنظمات المشاركة في المؤتمر كانت تعمل في اليمن بشكل أحادي في بحر من المشاكل لا يمكن للعمل الفردي أن يؤثر فيه، من هنا أدركت قطر الخيرية أهمية توحيد الجهود والتنسيق المشترك بشكل يعزِّز الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات للمحتاجين في اليمن، فقامت مشكورة بهذه المبادرة القيمة.

وأوضح أن المبالغ التي أعلن عنها في مخرجات المؤتمر ما كانت لتجمع بهذه الطريقة لولا تداعي المنظمات الإنسانية إلى العمل المشترك، وتبادل الآراء والخبرات والبحث عن القطاعات الأكثر تضررا، والتي تمس هموم وتطلعات الشعب اليمني.

وشدد المعتوق على أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تنحاز لطرف من أطراف النزاع في أي مكان، لأن ذلك يضر جهودها الرامية إلى حماية جهود المنظمات الإنسانية وتوفير الدعم اللوجستي لإيصال الإغاثة إلى الشعب اليمني، نافيا أن يكون للأمم المتحدة أي دور في استمرار حصار تعز.