آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مليشيات الحوثي تستخدم أمريكيين دروعاً بشرية في صنعاء.. تفاصيل

الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2613

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«اليوم» عن استخدام الميليشيات الانقلابية الحوثية معتقلين أمريكيين دروعا بشرية لتفادي قصف طيران التحالف لمقر مخابرات الأمن القومي في قلب صنعاء، بعد استهداف التحالف بصواريخ ذكية المقر، الأمر الذي دفع الانقلابيين إلى البحث عن وسيلة لوقفها وذلك باعتقال مدير معهد يالي للغات التابع للخارجية الأمريكية وشخص آخر من مساعديه.

واشارت المصادر إلى أن الميليشيات اتهمت المعتقلين الامريكان بالعمل لصالح مخابرات التحالف العربي كذريعة لاعتقالهم.

وحملت الخارجية الامريكية في بيان لها الميليشيات الانقلابية مسؤولية تعرض اي من مواطنيها للأذى وجاء في البيان: «وفي حال تعرض أي مواطن أمريكي احتُجز ظلما في اليمن للأذى، فإن ذلك سيكون مسؤولية تلك المنظمات أو المجموعات أو الأفراد الذين احتجزوهم».

ودعت الخارجية الامريكية الميليشيات الانقلابية الحوثية إلى الإفراج فورا عن أي مواطن أمريكي محتجز حاليا.

وعبرت الوزارة عن قلقها البالغ باحتجاز مواطنين أمريكيين بغير حق» في مكتب الأمن القومي الذي يُسيطر عليه الحوثيون في اليمن.

وجاء في البيان: «هذه الاعتقالات غير مقبولة، وتُخاطر بأي جهود للحوثيين للتأكيد على أنهم محاورون ذوو مصداقية ومسؤولية، وندعو إلى إثارة تساؤلات خطيرة حول التزامهم بالتوصل إلى سلام دائم في اليمن».

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر محلية في محافظة إب امس، أن الميليشيات اختطفت 600 مدني من المسافرين والمارة عبر خط إب والضالع، والذي يمر شرق المحافظة من مفرق ميتم وحتى نقيل الخشبة المؤدي إلى قعطبة الضالع منذ السبت الماضي. وبحسب المصادر، فإن عمليات الخطف والاعتقال لهذا العدد الكبير من المدنيين في المنطقة، جاءت عقب استهداف مقاتلات التحالف العربي معسكر الحمزة في محافظة إب، بسلسلة من الغارات النوعية التي أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والضباط، في المعسكر الذي يعد أحد أهم معسكرات الميليشيات في المناطق الوسطى لليمن.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن عمليات الخطف والاعتقال طالت المدنيين المنتمين إلى المناطق المحررة، بتهمة أنهم موالون للشرعية والتحالف، حيث تم نقلهم إلى مقر معسكر الحمزة، لاستخدامهم دروعا بشرية في حال شنت مقاتلات التحالف غارات جديدة عليه. على صعيد ذي صلة، نظم ناشطون في مجال حقوق الإنسان زيارات ميدانية إلى اليمن ونقلوا شهادات صادمة عن حجم الانتهاكات الخطيرة، التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وعرض الناشطون الأعضاء في مركز جنيف للعدالة على منظمات دولية أفلاما تبين تحويل الميليشيات المدارس إلى سجون ومعسكرات، لتجنيد الطلبة القاصرين وتدريبهم.

وناقش خبراء حقوقيون الكارثة الإنسانية في اليمن، ولاسيما انتهاك حقوق المرأة والطفل وتحويل أكثر من ألفٍ وستمائة مدرسة من قبل الانقلابيين إلى مخازنَ للسلاح وسجون لمعتقلي الرأي ومعسكرات لتدريب الطلبة القاصرين وزجهم بساحات القتال.

وناقشت ندوة ثانية الربيعَ العربيَ وحقوق الانسان اتخذت من اليمن نموذجا، ورغم إشادة المشاركين بالتجربة التونسية فإن العديدَ من الناشطين الحقوقيين سجلوا انتهاكاتٍ خطيرة لحقوق الإنسان في تونس واليمن.

كما قدمت دراسات ميدانية صادمة عن الأوضاع ما بعد الربيع اليمني من خلال ازدياد حالات التعذيب والإخفاء القسري والاختطاف وابتكار طرق جديدة ومبتكرة لتعذيب نشطاء الرأي الآخر، منها الحرمانُ من النوم والمنعُ من الاغتسال لعدة اشهر وربط العيون واطلاقُ النار عشوائيا، وهي شهاداتٌ تم توثيقُها من قبل الراصدين لانتهاكات حقوق الانسان في اليمن.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن