في بيان صحفي مقتضب أشار المهندس منذر السقاف مدير مكتب مؤسسة طيبة للتنمية في عدن الى اختتام مخيم طيبة الجراحي 45 في مستشفى باصهيب بعد ان حقق اهداف المخيمات الجراحية بنسخها السابقة في ان أسهم التفوق والنجاح والتميز لم تقتصر على تنفيذ 200 عملية الجراحية ومعاينة اكثر من 680 حالة بل تعدى هذه الاهداف حيث تم إدخال عنصر التدريب والتأهيل والحضور لطلاب كلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن على شكل مجموعات متفرقة للمشاهدة والتدريب وتقديم الاستفسارات لاستشاريين الجراحة في المخيم المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والعمر الطويل في الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة الانف والاذن والحنجرة ناهيك عن اعادة الحياة لمستشفى باصهيب الحيوي والتاريخي وصيانة أجهزة غرف العمليات لتستمر في تقديم خدماتها بعد انتهاء المخيم.

المخيم الذي يأتي بتمويل كريم من هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية ومؤسسة العون للتنمية استهدف العديد من العمليات الكبرى والمتوسطة كاستئصال الاورام والاكياس بأنواعها، الغدد، المرارة، البروستات، الدوالي، حصوات الكلى والمثانة، البواسير، والنواسير، الفتق والهزر, اللحميات، الغضاريف، اللوز، سوائل الخصية ... الخ ) كرصيد اضافي للمؤسسة حيث جاءت البداية من المخيم التجريبي (النواة ) مخيم طيبة الجراحي رقم (1) في حضرموت عام (1996م) ثم تلاحقت المخيمات واحداً تلو الآخر حتى بلغ عددها حتى نهاية عام 2016م ( 45 مخيماً جراحياً ) ليصل عدد العمليات الجراحية المنفذة لأكثر من (21000) عملية جراحية في أكثر من تخصص في 12 محافظة تعطي المؤسسة ريادة في الميدان الصحي مع بقية الجهات الصحية العاملة لخدمة المجتمع ففي كل عام تعد المؤسسة خطتها السنوية يتم اقرار عدد من هذه البرامج الجراحية التي تسعى للمساهمة في رفع معاناة المرضى الفقراء من لا يستطيعون تحمل تكاليف العليات و العلاج والمساهمة بإنهاء قوائم الانتظار والاحتياج و إحياء روح التكافل والتعاضد والإيجابية بين أفراد المجتمع .

وتقدمت طيبة بالشكر الجزيل للطواقم الطبية والادارية والفنية التي عملت في المخيم في مستشفى باصهيب والجهات الراعية ممثلة بمحافظ عدن اللواء الزبيدي والدكتور عبدالناصر الوالي مدير مكتب الصحة العامة والسكان وتستعد المؤسسة لحفل ختام رسمي للمخيم يتم فيه تكريم كل الجهات والشخصيات التي ساهمت في تقديم هذه الخدمة الصحية لأبناء عدن والمحافظات المجاورة حيث سجلت بيانات بعض من تم اجراء العمليات لهم من ردفان والمقاطرة وبعض قرى محافظة لحج وبعض الحالات من زنجبار ولودر في ابين.