رصد مجموعة من العلماء نجماً صغيراً يبعد 40 سنة ضوئية عن الأرض، ويدور حوله ما لا يقل عن سبعة كواكب صغيرة صخرية فيما يبدو، وهي باردة بما يكفي لوجود مياه على سطحها.

وقال بريس أوليفر ديموري، وهو أستاذ في مركز الفضاء في جامعة برن، الأربعاء: "في إطار الجهود للبحث عن الحياة في أماكن أخرى، فإن هذا النظام ربما يكون هو المكان المرجح".

وديموري هو أحد معدي ورقة عن الكواكب الموجودة حول النجم ترابيست-1، وهو نجم شديد البرودة.

وتم الإعلان عن اكتشاف هذه الكواكب، وهي في حجم الأرض أو أصغر، في مقر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في واشنطن، ونشر في مجلة (Nature)

والكواكب السبعة، التي رصدتها التليسكوبات في تتبعها للنجم ترابيست-1 تدور في مدارات أقرب من الكوكب عطارد، الذي يعد أقرب كوكب للشمس.

ونظراً لصغر حجم النجم وبرودته الشديدة، حيث يبلغ حجمه عشر حجم الشمس، وتبلغ درجة حرارته نصف حرارة الشمس، فإن الكواكب يمكن أن تكون باردة بالقدر الكافي الذي يسمح بوجود مياه، وربما بوجود حياة.

ومؤخراً أعلنت ناسا أنها ستقدم نتائج جديدة على وجود كواكب خارج مجموعتنا الشمسية، في حين أوضحت أن احتمالات إمكانية وجود حياة أخرى ستُعزز بشكل أكبر مع هذا الإعلان، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.