500 مليون دولار تُنفق أسبوعياً على التجهيز.. قطر تكشف عن أول استاد لكأس العالم بتصميم قطري وتنفيذ تركي

الأحد 20 أغسطس-آب 2017 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 7167

لفت الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر حسن الذوادي، إلى أن تأثير الأزمة الخليجية على الاستعدادات لتنظيم البطولة كان محدوداً وأن “لا تأخير” في المشاريع.

وقال الذوادي في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنكليزية، بُثت الأحد 20 آب/أغسطس 2017، إن “التأثير كان محدوداً”، في إشارة إلى قطع دول عدة في مقدمها السعودية والإمارات، علاقاتها مع الدوحة منذ حزيران/يونيو الماضي. وأضاف: “في ما يتعلق بالتقدم في إنشاء الملاعب ومتطلبات البنية التحتية لكأس العالم، يتم تحقيق تقدم كذلك”.

ورداً على سؤال عما إذا أدت الأزمة إلى تأخير في إنجاز المشاريع، قال: “المشاريع تسير وفق الجدول المحدد. لم يحصل أي تأخير”.

وأعلنت دول عدة أبرزها السعودية والإمارات ومصر قطع العلاقات مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، على خلفية اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وشملت إجراءات قطع العلاقات، إغلاق المنفذ الحدودي البري الوحيد لقطر، وهو مع السعودية، ووقف الرحلات الجوية بين قطر والدول المقاطعة، ومنعها من استخدام الموانئ البحرية التابعة لهذه الدول.

وكانت قطر قد منحت الأولوية في مشاريع كأس العالم، التي تنفق عليها ما يقارب 500 مليون دولار أسبوعياً، للمزودين الخليجيين. إلا أن الدوحة أشارت إلى أنها لجأت إلى شركات مقاولة من الصين وماليزيا وغيرها من الدول، منذ قرار الدول قطع العلاقات معها.

الكشف عن استاذ الثمامة

إلى ذلك، كشفت اللجنة، الأحد، عن تصميم استاد الثمامة، وهو سادس الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال.

وذكرت اللجنة أن التصميم مستوحى من “القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم القحفية، التي تُشكل جزءاً من اللباس التقليدي للرجال في أرجاء الوطن العربي إذ يرتدونها تحت الغترة والعقال لتثبيتهما”.

وأشارت إلى أن الاستاد الذي يتسع لأربعين ألف شخص “يعد أول استادات كأس العالم التي تصمم بالكامل بأيدٍ قطرية عربية”، مشيرة إلى أن أعمال البناء سينفذها “تحالف تركي قطري”.