الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى أمس الإثنين إن ايران، المتهمة بدعم المتمردين الحوثيين فى اليمن، لا يمكن أن تساهم فى حل الأزمة فى البلد الذى تمزقه الحرب منذ سنوات عدة لأنها "سبب الأزمة".
وردا على سؤال عما اذا كانت ايران بوسعها المساهمة فى حل سياسى فى اليمن، قال المخلافى للصحفيين فى نيويورك إن "إيران هى سبب الأزمة. إيران مستمرة فى دعم الحوثيين.الأسلحة الإيرانية يتم تهريبها (للحوثيين)، إيران جزء من الأزمة، وليست جزءا من الحل".
وكان المخلافى يتحدث بعد غداء نظمته البعثتان اليمنية والسعودية لغالبية البعثات الدبلوماسية فى الامم المتحدة.
بدوره، قال السفير السعودى فى الامم المتحدة عبد الله المعلمى إن "إيران ليس لها دور لتلعبه فى المنطقة".
وخلال هذا اللقاء الدبلوماسي، أكد المنظمون أهمية المساعدات الانسانية التى تقدمها السعودية فى اليمن، والمقدرة بأكثر من 8,2 مليار دولار.
وخلال الاسابيع الآخيرة، تعرضت السعودية، التى تقود تحالفا عسكريا عربيا ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن، لانتقادات جمة بخصوص عدد الاطفال القتلى فى الحرب، او بسبب عرقلة وصول المساعدات الانسانية.
واوقعت الحرب فى اليمن منذ تدخل التحالف العربى فى مارس 2015 اكثر من ثمانية الاف قتيل غالبيتهم مدنيون.
وفشلت وساطات الامم المتحدة وسبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار فى وضع حد للحرب.
ومنذ إبريل الفائت، تسبب وباء الكوليرا الذى تفشى فى هذا البلد الفقير فى شبه الجزيرة العربية والبالغ عدد سكانه 27 مليونا فى مقتل أكثر من 1800 شخص.