لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا
اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية بني حشيش في شمال شرق العاصمة، وباتت على بُعد ثمانية كيلومترات منها، فيما شنّت مقاتلات التحالف غارات نوعية على مواقع الميليشيات في صنعاء وصرواح مأرب ومناطق أخرى، في حين تمكنت المقاومة في رداع بمحافظة البيضاء من تكبيدها خسائر فادحة.
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن ناطق باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي إن قوات الجيش باتت قريبة من مديرية بني حشيش، المطلة على العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية الشرقية، مشيراً إلى أنها باتت على بعد ثمانية كيلومترات منها، وان مواقع الميليشيات في المديرية كلها في مرمى مدفعية الجيش وصواريخه.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من قتل 20 من عناصر الميليشيات، فيما أصيب العشرات في العمليات الأخيرة، وان أحد الألوية العسكرية، التابع للشرعية، وصل إلى نهم كتعزيز للجبهات، واستعداداً لمعركة فاصلة ستخوضها قوات الشرعية لاستكمال تحرير نهم، والوصول إلى وسط العاصمة.
وأكد الشندقي في تصريحه ، أن معركة تحرير العاصمة باتت قريبة جداً، بعد استكمال التجهيزات وتغيير الخطط والبرامج، وفتح جبهات جديدة باتجاه ريف العاصمة، من جهتي صرواح مأرب والجوف، لافتاً إلى أن قبائل طوق العاصمة بدأت بمساندة الشرعية في استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وكان لها دور بارز في تحرير عدد من المناطق في جبهات صرواح مأرب القريبة من العاصمة صنعاء.
وأشار الشندقي إلى وجود خطط عسكرية جاهزة بشأن تحرير العاصمة صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة من الميليشيات، التي بات الجميع على قناعة بأنها لا تجنح للسلام، وأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، موضحاً أن الصعوبات التي كانت تواجه الجيش في عملياته بمحيط العاصمة تم التغلب عليها، حيث كانت تتمثل في الألغام والتضاريس الجبلية، من خلال تدريب وحدات عسكرية على القتال في المناطق الجبلية، فيما تم إيجاد طرق للتعامل مع الألغام.