الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
أكدت الأمم المتحدة أن الاقتصاد العالمي، المتأثر بسنوات من التقشف وتزايد عدم المساواة يحتاج إلى "اتفاق جديد" عالمي مستلهم من السياسات التي وحدت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للتنمية (أونكتاد) إن "الاقتصاد العالمي يظل غير متوازن في عدة أوجه ويزعزع الاستقرار، ويشكل خطراً على الأمن السياسي والاجتماعي والبيئي"، وفقا لما نقلته "فرانس برس".
وذكرت الوكالة في تقرير مهم عن التجارة والتنمية "هناك حاجة ماسة الآن لاتفاق عالمي جديد".
ويعتبر الاتفاق الجديد الأصلي الذي أطلقته الولايات المتحدة أن ثلاثينيات القرن الماضي ملهم لعلاج أزمة الكساد الكبير، وتم تكراره على المستوى الدولي عبر تقديم واشنطن خطة مارشال التي ينسب لها الفضل في مساعدة أوروبا الغربية للنهوض مجدداً بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت الوكالة إنه "بعد سبعة عقود، هناك حاجة لمجهود طموح لمعالجة عدم الانصاف الناتج عن العولمة الشاملة من أجل بناء اقتصاديات مستديمة تشمل الجميع".
وذكر التقرير أن العالم على المستوى الدولي والوطني، ينبغي أن يركز على إيجاد الوظائف، وتوسيع نطاق الضرائب للسماح بإعادة توزيع للثروة ووضع ترتيبات لاستخدام للموارد المالية.
وأفاد التقرير أن "وضع حد للتقشف، وتسخير الموارد المالية لخدمة المجتمع مرة أخرى عوضا عن أشياء أخرى، هي التحديات العاجلة بشكل رئيسي".
وتوقعت الوكالة أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2,6% هذا العام، مقابل 2,2% العام 2016، لكنها نسبة أقل من معدل 3,2% المسجل في السنوات التي سبقت الأزمة المالية. ومن المتوقع أن يسجل النمو في الدول المتطورة 1,9% بزيادة عن نسبة 1,7% المسجلة العام 2016.