صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أنه "في 11 أيلول من العام 2014، انقلبت جماعة الحوثي، المرتبطة بإيران على السلطة الشرعية في اليمن، متجاوزة كل الخطوط الحمر، التي رسمتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي حرمت استخدام السلاح في الصراع لحل الخلافات بين الأطراف السياسية المختلفة، فاجتاحت، بمساعدة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، صنعاء، بعد حصارها لمدة أسابيع، وأجبرت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على ترك العاصمة متجهاً إلى عدن، إلا أنها ومعها شريكها وحليفها في الانقلاب صالح وحزبه، اتجهت لخوض حرب شاملة في المناطق الجنوبية من البلاد، مشعلة بذلك حرائق في كل اليمن لم تتوقف حتى اليوم".
ولفتت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إلى أنه "بالأمس احتفل الحوثيون بما يسموه "ثورة 21 سبتمبر"، وهي في الحقيقة لا تعدو عن كونها نكبة على اليمن واليمنيين، فقد حولت الجماعة البلاد إلى ساحة مشتعلة من الحروب، مدشنة بذلك مرحلة جديدة من الصراع الدامي الذي مس كل بيت في اليمن، في الريف والحضر على حد سواء؛ إذ لم تشهد البلاد مثل هذا العدد من القتلى والجرحى والمشردين، الذين تأثروا من جراء هذه المغامرة غير محسوبة العواقب، التي أقدمت عليها الجماعة، متسلحة بدعم إيراني كامل، سواء من حيث السلاح أو من حيث المال، إضافة إلى الإعلام، حيث سخرت طهران للجماعة منابر إعلامية، من بينها قنوات العالم الإيرانية، و"المنار" التابعة لـ"حزب الله"، و"الميادين" الممولة من طهران، إضافة إلى استضافة قنوات تابعة للجماعة في الضاحية الجنوبية من بيروت".
وأشارت إلى انه "خلال السنوات الثلاث من النكبة التي يعيشها اليمن واليمنيون، دخلت الجماعة في سباق لنهب ثروات وخيرات البلد، وتحول قادتها إلى أمراء حروب، وعاثوا بالبلاد فساداً، بعدما تم اختطاف الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية، وفي الأسابيع الأولى من سيطرتها على العاصمة صنعاء، تعمدت استفزاز الجارة لليمن، وهي السعودية، من خلال إقامة مناورات عسكرية على حدودها الجنوبية، في رسالة واضحة مضمونها أن المملكة هي الهدف القادم بالتنسيق مع إيران، التي أرادت أن تستخدم الجماعة قفازاً ضد المملكة، وهي تدرك تمام الإدراك أن المملكة لا يمكن أن تتسامح مع من يهدد أمنها وأمن واستقرار منطقة الخليج بأكملها"، لافتةً إلى انه "3 سنوات من نكبة 21 أيلول، دخل معها اليمن مرحلة حرب طاحنة، كان الحوثيون وحلفاؤهم، خاصة حزب المؤتمر الشعبي العام، والرئيس السابق في مقدمته، سبباً فيما وصل إليها حال البلاد والعباد من أزمات وكوارث، حيث استنزفوا مقدرات البلاد في حرب خاسرة، يدرك الحوثيون وصالح أنهم لن يكسبوها، وهم بذلك يقامرون بالمكتسبات التي حققها اليمنيون خلال كفاحهم الطويل من أجل الاستقرار مع جيرانهم".
وأضافت الصحيفة انه "من الواضح اليوم أن جماعة الحوثي تحولت إلى أداة طيعة في أيدي دول خارجية معادية لليمن ولاستقرار دول الخليج بأكملها، فقد أظهرت الجماعة انحيازاً تاماً لأعداء اليمن واستقرار المنطقة، من خلال تنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى إلحاق الضرر بمحيطها العربي خدمة لأهداف إيران التي تمد الجماعة بكل الأسباب؛ للبقاء شوكة في خاصرة منطقة الخليج بأسرها".