بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
بدون مقدمات قرر الرجل أن يمضي في الخيار الجديد الذي ظل متجنبا له طول ثلاث سنوات , وهو خيار التعاون مع الحزب الأكثر حضورا في الأرض , والأكثر تواجدا في جبهات الدفاع عن الجمهورية والثورة , وملازما في النضال ضد الحوثيين والانقلابيين , بعد أن تساقطت كل الخيارات التي كانت أبوظبي ترى أنها أكثر جدوى ونجاحا في عمليات الحسم العسكري.
وكشفت مصادر خاصة لمأرب برس أن وفاة الرئيس السابق بتلك الطريقة "التراجيدية والخاطفة , عجل بتحريك بعض الأوراق رغم أن بعض القوى كانت تعول عليه في قيادة المرحلة القادمة .
وهو الأمر الذي سرع من خطوات أبو ظبي للمضي في الخيار الذي باتت الرياض تعتقد أنه الأسلم والأجدى لسرعة الحسم العسكري ضد الإنقلابيين .
رئيس التجمع اليمني للإصلاح كان ضمن الوفد الرئاسي الذي توجه إلى تركيا وأحد المدعوين لحضور قمة إسطنبول بخصوص القدس , ما يعني أنه لم يكن هناك موعد مسبق للقائه مع محمد بن سلمان ومحمد بن زايد .
ثمة ترتيبات عاجلة تمت بين أبو ظبي والرياض , قضت بإرسال طائرة خاصة إلى تركيا لإحضار الرجل الأول في حزب الإصلاح لحضور جلسة وصفها بالبعض بالحاسمة وبالبعض بالمفاجئة.
المتأمل في الخبر الرسمي لوكالة واس السعودية التي نقلت خبر لقاء رئيس حزب الإصلاح مع المحمدين , يلاحظ أنه تم إضفاء الصفة العسكرية السابقة لليدومي كونه كان ضابط استخبارات في السلك العسكري اليمني لسنوات طوال وتقلد مناصب عليا حساسة , فهو خريج من أكاديمية الشرطة في مصر،وعمل في الأمن العام والأمن السياسي وجهاز الاستخبارات اليمنية لسنوات طوال.
ما يعني في مجمل الخبر أن العقيد محمد اليدومي التقى بكل من الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي والشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية .
ولقاء رئيس حزب الاصلاح بولي عهد أبوظبي كانت نتيجة للقاء الاول الذي تم بين قيادة حزب الإصلاح وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قبل عدة أشهر .
التقارب السعودي الأماراتي مع حزب الإصلاح يكشف عن قناعات جديدة لدول التحاول تجاه هذا الحزب الذي لم يتلق أي دعم منذ الإنقلاب المشئوم عام 2014 م.
مراقبون يرون أن المشهد السياسي والعسكري سيتغير بشكل كبير , خاصة وأن كل العراقيل التي كانت توضع أمام تحرير العديد من المحافظات والمناطق ستتلاشى خلال المرحلة القادة , ما يعني أن تقدما نوعيا في عمليات الحسم العسكري سنشهدها خلال الأيام القادمة .