كشفت وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي عن (155) جريمة وانتهاكا ارتكبتها ميليشيا الحوثي في صنعاء خلال شهر نوفمبر الماضي، تنوعت ما بين قتل واعتداء واختطاف واقتحام منازل ونهب أموال عامة وإقصاء وإحلال وتجنيد أطفال واستحداث نقاطا عسكرية.

وأعلن مركز العاصمة الإعلامي في بيانه له اليوم (السبت) أن وحدته تمكنت من رصد (12) حالة قتل أقدمت عليها المليشيات تجاه مدنيين، منها (3) حالات قتل لمختطفين جراء التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجونها، مؤكداً بأن التجار ورجال الأعمال نالوا النصيب الأكبر من انتهاكات ميليشيا الحوثي خلال الشهر نفسه، حيث أجبرت العديد من العائلات التجارية على الفرار من المدينة وترك ممتلكاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن خيرتهم بين الدفع المباشر لدعم ما يعرف بـ«المجهود الحربي» وتمويل فعاليات خاصة بهم أو انخراط ذويهم والعاملين في مؤسساتهم التجارية في عمليات تدريب عسكرية والمشاركة في الجبهات المشتعلة.

واشارت إلى أنها سجلت (23) حالة اختطاف، تنوعت بين «تجار، وطلبة جامعات، ونشطاء حقوقيين واعلاميين»، كما بلغت اجمالي الإقتحامات والنهب خلال الشهر نفسه (16) عملية توزعت على «3» حالات اقتحام لمساجد، وأخرى استهدفت منازل مواطنين وسكن طلابي ومبني مصلحة الأحوال المدنية الحكومي.

ولفت البيان إلى أن 24 مؤسسة حكومية وخاصة تعرضت للنهب منها صندوق النظافة بذريعة تغطية الإنفاق على فعالية خاصة بهم، بالإضافة إلى استمرار نهب عائدات المشتقات النفطية، والاستيلاء على كلية القرآن الكريم وتحويلها لجامعة خاصة بميليشيات الحوثي، كما بلغت حالات الإقصاء والإحلال التي استهدفت موظفين في مؤسسات الدولة المختلفة وكذا المعلمين «22» حالة.