آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

المليشيات تحضّر «نسخة إيرانية» من حزب المؤتمر

الإثنين 18 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ متابعات
عدد القراءات 3630


تعمل مليشيات إيران بدأب لاستنساخ حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ومن خلال شخصيات ضعيفة وانتهازية مقابل الاحتفاظ ببعض المناصب في حكومة الانقلابيين، وفي الوقت ذاته بدأت بالسيطرة على الحقائب الوزارية التي كانت من نصيب حزب المؤتمر.
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر سياسية في صنعاء فإن مليشيات إيران وضعت أغلب القيادات القريبة من الرئيس الراحل تحت الإقامة الجبرية وقطعت خطوط اتصالاتهم مع بقية قيادات المؤتمر الشعبي في مناطق سيطرة الشرعية وفي الخارج، وتسعى مع بعض الانتهازيين في الحزب لاستنساخ قيادة جديدة تكون خاصة لهذه المليشيات، كما ألزمت وسائل إعلام المؤتمر بالعودة للعمل تحت إشراف هذه المليشيات ومنحتها نحو 300 مليون ريال من موازنة أرصدة حزب المؤتمر الشعبي في البنوك بعد أن وضعت يدها عليها.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا إيران ومن خلال رئيس حكومة الانقلاب وآخرين كانوا ارتبطوا بعلاقة مصالح مع هذه المليشيات تخطط لعقد اجتماع شكلي لبعض قيادات المؤتمر الشعبي الموضوعة رهن الإقامة الجبرية على اختيار قيادة جديدة تسير في فلك المليشيا وتضمن لهذه المليشيات السيطرة على قرار الحزب وأيضاً ممثليه في أي مفاوضات سلام ولتجنب نفسها الغضب الشعبي وسخط القبائل المؤيدة للرئيس الراحل والتي أفزعتها جريمة قتل الرئيس الراحل بعد أن كان حليفاً لها لمدة تزيد على عامين.

المصادر أوضحت أن مليشيات إيران وضعت يدها على مليارات الريالات من موازنة المؤتمر الشعبي إلى جانب الممتلكات العينية والمنقولة وبعد أن نفذت حملة تصفية واعتقالات ودهم للعشرات من قيادات المؤتمر تجبر البقية على الخضوع لتوجهاتها ومع ذلك بدأت بالسيطرة على الوزارات الهامة التي كانت من نصيب المؤتمر في حكومة الانقلاب إذ سارعت إلى تغيير وزيري الداخلية والاتصالات وتعيين وزراء من مليشيات إيران بدلاً عنهم وهي الآن تحضر لتعيين وزير جديد للنفط وتسعى أيضاً لأخذ حقيبة الخارجية لمنع أي حضور أو أي اتصالات لبقايا قيادة المؤتمر مع الخارج أو التأثير في القرار الداخلي في مناطق سيطرة الانقلابيين.

ووفقاً لهذه المصادر فإن عدداً محدوداً من وزراء المؤتمر الشعبي حضروا الاجتماعات التي دعت لها مليشيات إيران خشية تصفيتها كما تم تصفية قيادات أخرى وأن المليشيات فرضت حراسات أمنية من اتباعها على الوزراء المتواجدين في صنعاء لمراقبتهم ومنع أي محاولة منهم للفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية.

هذه الإجراءات لم تمنع العشرات من الصحافيين والقيادات السياسية في المؤتمر الشعبي من الفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية حيث وصل أبرز القيادات الصحفية إلى عدن وفق ترتيبات مسبقة مع الحكومة الشرعية كما تستمر الاتصالات مع آخرين لتأمين خروجهم من مناطق سيطرة الانقلاب بعد قيام مليشيات إيران بمداهمة كل المؤسسات الإعلامية للمؤتمر الشعبي ونهب منازل مسؤولي هذه المؤسسات وملاحقة القائمين عليها.

وتؤكد أوساط المؤتمر الشعبي أن أي محاولة لاستنساخ قيادة للحزب موالية للمليشيا التي قتلت مؤسس الحزب ورئيسه ستبوء بالفشل إذْ إنّ قواعد المؤتمر الشعبي وجماهيره وكل المواطنين لن ينظروا لهذه القيادات إلا كمجموعة من الخونة الذين باعوا الحزب وقيادته ومبادئه من أجل مصالح شخصية وخدمة لمشروع طائفي إيراني يتناقض كلية مع أهداف ومبادئ حزب المؤتمر الشعبي الذي دفع مؤسسه حياته ثمناً لموقفه الرافض للتفريط بالجمهورية والهوية الوطنية لصالح المليشيات الطائفية.
معاملة العبيد
قال ما يدعى بـ«وزير السياحة» في الحكومة الانقلابية إن الحوثيين يعاملونهم كعبيد. وقال ناصر باقزقوز المنحدر من محافظة حضرموت في مناشدة بعث بها إلى زعيم الانقلابيين إن القيادات الجنوبية في صنعاء لا يتم احترامها ولا تقديرها. وأضاف مخاطباً زعيم الميليشيات: «من أعطيتهم الثقة للتعامل معنا لا يريدون تحركاً. لا برنامج ولا استراتيجية ولا مشروع، وأصحابك لا يريدون غير المتملقين المنبطحين الفاسدين».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن