موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
بينما سجلت احتجاجات إيران في يومها السادس، أمس، مزيداً من القتلى والجرحى والاعتقالات، كسر المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي هاجمه المحتجون بهتافات «الموت للديكتاتور»، صمته ليصب غضبه على من وصفهم بـ«الأعداء»، متهماً جهات خارجية بإشعال مظاهرات الإيرانيين ضد سوء الأوضاع المعيشية وسلوك النظام الإقليمي.
وتحدى المحتجون الغاضبون تحذيرات كبار المسؤولين وتظاهروا الليلة الماضية في مناطق متفرقة من طهران وفي همدان والأحواز وأصفهان. وأفادت تقارير رسمية بسقوط 21 قتيلاً في تويسركان بمحافظة همدان ودرود في لرستان وايذج في الأحواز وشاهين شهر وقهدريجان بمحافظة أصفهان، فيما اعتقل أكثر من ألف شخص في أكثر من 70 مدينة. كما تناقل ناشطون مقاطع فيديو تظهر إطلاق قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين نقل عشرات منهم إلى المراكز الصحية.
وفي مؤشر على عجز الشرطة عن احتواء الموقف، حذر نائب قائد قاعدة «ثأر الله» التابعة لـ«لحرس الثوري» والمكلفة أمن طهران، العميد إسماعيل كوثري قائلاً: «لن نسمح بأي حال من الأحوال أن يستمر انعدام الأمن في طهران (...)، وإن تواصل الأمر فسوف يتخذ المسؤولون قرارات لوضع حد له» وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحتى أمس، كان المرشد الإيراني الغائب الأكبر عن زلزال الطبقات الإيرانية المهمشة، لكنه بدلاً من أن يسعى لتهدئة المحتجين، اختار توجيه الاتهام لأطراف خارجية بإشعال الاحتجاجات. وقال: «في قضايا الأيام الأخيرة، الأعداء المتحالفون استخدموا أدوات مختلفة مثل المال والسلاح والسياسة والأجهزة الأمنية لإثارة مشاكل للنظام».
ويراقب المجتمع الدولي بقلق بالغ قمع السلطات للمحتجين. وفي هذا السياق، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمتظاهرين، وقال إنهم يتحركون ضد نظام طهران «الوحشي والفاسد»، فيما طالبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع.
بدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ«احترام حقوق الشعب الإيراني في التجمع سلمياً وحرية التعبير»، فيما دعت كندا «السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق الديمقراطية»، وهو ما دعت إليه، فرنسا أيضاً، الذي اتصل الرئيس الإيراني حسن روحاني برئيسها إيمانويل ماكرون، هاتفياً، طالباً منه التحرك ضد مجموعات إيرانية «إرهابية» معارضة في فرنسا اتهمها بإثارة الاحتجاجات.
قناتنا في تليجرام