قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
كشف تقرير حقوقي عن رصد 2250 انتهاكاً بحق الصحفيين اليمنيين معظمها ارتكبتها جماعة الحوثي بنسبة 85%. خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضح التقرير السنوي الأول عن الانتهاكات الصحفية(ثمن الخذلان) والذي دشنته ،اليوم الخميس، المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) ان صنعاء مثلت المدينة الأخطر على الصحفيين، طوال الثلاثة الأعوام حيث شهدت أكثر من 1980 جريمة انتهاك بنسبة 88% من إجمالي الإنتهاكات المرصودة.
وأكد حسين الصوفي – رئيس المنظمة – أن التقرير يعتبر وثيقة تاريخية تكشف حجم الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية اليمنية خلال الفترة من 2015 وحتى 2017م.
وقال: إن التقرير توصل إلى أرقام "مروعة" عن حجم الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيون. مشيراً إلى أن 22 صحفيا دفعوا أرواحهم ثمنا للحقيقة، في حين خضع ولايزال 15 صحفياً لـ 25 نوعاً من التعذيب.
وأكد أن الصحفيين المختطفين يخضعون لجرائم تعذيب أقل ما يمكن وصفها بالوحشية "تعليق لساعات طويلة على الأيدي والأرجل، وضرب ولكم في مناطق متفرقة، وكلاب بوليسية تهاجمهم، وتعليق على شكل صليب، وتنفيذ حالات إعدام وهمية، ووضعهم كدروع بشرية، وغيرها من الطرق الوحشية".
وأظهرت نتائج التقرير أن المحافظات غير الخاضعة للحوثيين حققت نسبة أعلى في تأمين المؤسسات الإعلامية والعاملين في حقل الصحافة والإعلام، خصوصاً محافظة مأرب.
التقرير في توصياته طالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين لديهم دون أية شروط، والتوقف عن تعذيب الصحفيين، والسماح للمنظمات الحقوقية بزيارتهم بشكل دوري للتأكد من سلامتهم.
وأوصى التقرير الحكومة الشرعية بالضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، والتحقيق في حوادث الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف محسوبة عليها وتقديمهم للعدالة.
وعبرت منظمة صدى عن الأسف لتراخي المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية تجاه مايجري للصحفيين اليمنيين من عملية تنكيل ممنهجة
وأوصى التقرير باعتماد يوم التاسع من يونيو من كل عام كيوم للصحفيين اليمنيين. ودعت زملاء المهنة الصحفية إلى إيلاء قضية الصحفيين المختطفين الأولوية في تغطياتهم الإعلامية، وتحويلها إلى قضية رأي عام.