آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

فر من جبهة تعز.. مقاتل حوثي يظهر بجوار قبره يمضغ القات بعد أيام من دفنه!

الإثنين 12 فبراير-شباط 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 6837

تداول ناشطون يمنيون، الاثنين، صورة لأحد مقاتلي ميليشيات الحوثي الانقلابية، وهو إلى جوار قبره بعد أيام من تشييع جثمانه ودفنه من قبل الميليشيات في محافظة ذمار وسط اليمن.

ويظهر الحوثي محمد حسين صالح، وهو يتناول نبتة "القات" ويلتقط صورة بجوار قبره الموضوع عليه صورته وهو قتيل بعد إعلان الميليشيات مقتله وتشييع جثمان يفترض أنه له، إلى إحدى المقابر في ذمار التي ينتمي إليها.

وبحسب قناة العربية، فإن المقاتل الحوثي فر من جبهة تعز، بعد تلقي ميليشياتهم خسائر متوالية، ضمن عشرات آخرين فروا، وأوضحت أن من استطاعوا الإفلات من جبهات القتال في صفوف الحوثيين ولم تتمكن قيادات الميليشيات من القبض عليهم ومنع هروبهم، فإنها تفترض أنهم قتلوا وتعلن تشييع جثامينهم ودفنهم في مسقط رؤوسهم، وتحديدا قياداتها الميدانية البارزة.

وأكدت المصادر، أن الميليشيات ترفض دائما السماح لأهالي المقاتلين في صفوفها من رؤية جثامينهم قبل الدفن، دون معرفة الأسباب، ويشترطون عليهم التشييع والدفن دون رؤية ما يوجد داخل التابوت، والاكتفاء بإبلاغهم أنه ابنهم فقط.

وهذه ليست الحالة الأولى التي يظهر فيها مقاتل حوثي بعد فراره من جبهات القتال في صفوفهم وهو حي بعد إعلان الميليشيات تشييعه ودفنه وتعليق صوره، فقد سبقتها حالات كثيرة.

وارتفعت حالات الفرار من صفوف الحوثيين في جبهات القتال، بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع خسائرهم البشرية والهزائم الميدانية المتوالية التي يتلقونها في مختلف الجبهات على أيدي الجيش اليمني والتحالف العربي.

وأخفقت كل وسائل الميليشيات في منع فرار أتباعها من الجبهات بما فيها نصب نقاط تفتيش، وتصفية عناصر منهم بعد فرارهم والقبض عليهم من جديد لإرهاب الآخرين، وغيرها من الوسائل.