آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لا كرامة لمستطيل ديوان جديد للشاعر اليمنى هانى الصلوى عن دار أروقة

السبت 17 فبراير-شباط 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- اليوم السابع
عدد القراءات 4367


صدر حديثا عن دار أروقة للنشر والدراسات والترجمة ديوان "لا كرامة لمستطيل" للشاعر اليمنى هانى الصلوى.

ومن أجواء الديوان، نقرأ: " كان الحزن إلها قديما ً /كان الحزن إلهــــًا قديمــًا ، ويدعى الفرح/اعتاد أن يبعث بابنيه ِ البهجة والضحكِ فى الليالي المدلهمة ِ

 إلى البرية /ليزرعا أشجار الظل ِوالزينة ِ /علها تؤنس المسافرين في وحشتهم. /وقطاع الطرق في حنينهم لنسائهم المقامرات ِ/أن يرسلهما إلى الأرامل ِ يوقدان الشمع في أبوابهن. /إلى بطون الجوعى ليمنحاهم الشبع إلى الولائم / ليحركا أقدام الراقصين/كان فرحاً وثملاً طيلة الوقت ِ /إلى أن قبضوا عليه في نوبة ٍ: فأجلسوه على جمرة ٍ ورموا غليلهم في حلقهِ:قطعوا أصابع قدمه اليمنى

 وهو يقهقه اليسرى/ وهو يقهقه/ بتروا ساقيه وهو يقهقه/ سلخوا فخذيه وهو يقهقه /رموا ولديه في الزيت المغلي وهو يقهقه/ أدخلوا الكلاليب في سرته وهو يقهقه/ شقوا صدره بالمنشار وهو يقهقه/ استخرجوا كبده وهو يقهقه /قصوا ساعديه وهو يقهقه/ قطعوا رقبته وهو يقهقه / فقأوا عينه اليمنى وهو يقهقه/ اليسرى وهو يقهقه/ حزوا أنفه وهو يقهقه /مزقوا أذنيه وهو يقهقه / انتزعوا لسانه وهو يقهقه/ دقوا بالزبرة فمه وهو يقهقه /هشموا جمجمته وهو يقهقه/ جمعوا أعضاءه ودفنوها والصمت يملأ المكان َ/خرجت مواكب ربات الغناء بحثاً عنه / ولما وجدن القبر وحفرنه لم يجدن الجثة/ التفتن إلى الأعلى: كان يجلسَ بكامل هيئته /على التلة يمسح عرقه /ويبكى".