الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما
قالت صحيفة القدس العربي انها علمت من مصدر محلي مطلع، أن إسرائيل قامت في شهر شباط / فبراير الماضي بعملية خاصة نقلت فيها 400 يهودي من اليمن بواسطة طائرات مروحية من طراز «يسعور». وهذا ما أكدته وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، مكتفية بتقديم تفاصيل أساسية.
وأكد المصدر لـ«القدس العربي»، نقلا عن ضابط عربي من أراضي فلسطين 48 شارك في العملية العسكرية، أن وحدة كوماندوز إسرائيلية قامت بتنفيذ عملية شاركت فيها أجهزة أمن إسرائيلية، بالتعاون مع دولة عربية مجاورة لم يكشف عن هويتها، لكنها أتاحت للمروحيات الإسرائيلية الهبوط فيها قبيل نقل مئات اليهود من أصل يمني بطائرات مدنية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في اللد.
ونقل المصدر عن الضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن اليهود اليمنيين وصلوا إلى مكان متفق عليه خارج المراكز السكنية، وكانوا في حالة صحية صعبة، خاصة النساء والأطفال. ونقل عن الناطقة بلسان وزارة الهجرة والاستيعاب، ألاه غارتسان، قولها إن وزارتها سعيدة بالنتيجة، وإنها تعنى باستيعاب هؤلاء المهاجرين الجدد، مؤكدة أن هجرة اليهود اليمنيين ليست الهجرة اليهودية الأولى من دول عربية منذ اندلاع الثورات العربية.
وتابعت القول «سبق استجلاب اليهود من اليمن، كما سبق ذلك هجرة مماثلة من سوريا والعراق أيضا». واضافت قائلة «لكنني لا أستطيع تقديم تفاصيل حول هذه الهجرات فهذه صلاحية وزارتي الأمن والخارجية. ونحن من جهتنا فإن مهمتنا تقتصر على استيعاب المهاجرين الجدد وتأهيلهم من ناحية إيوائهم، وتوفير مصادر عمل وتعليمهم اللغة العبرية».
يشار الى أن هناك عشرات الآلاف من يهود اليمن هاجروا الى فلسطين، ولم تتوقف هجرتهم منذ نكبة 1948 ويقيمون في بلدات مختلفة، مثل بلدة «رأس العين» المجاورة لمدينة كفر قاسم التي شهدت مجزرة على أيدي جنود الاحتلال. ويحافظ يهود اليمن على عادات وتقاليد خاصة بهم بعضها حصرية لليهود اليمنيين.