كشف خبير عسكري عن أصل الصاروخ الذي اعترض طائرة التحالف العربي المقاتلة في صعدة باليمن، والذي كشفت عنه السلطات خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً التفسير الرئيسي الذي أعلنته الرياض والذي يشير إلى أن بلد المنشأ لهذا الصاروخ ليس اليمن.

وقال جستن برونك، وهو خبير في القتال الجوي في رويال معهد الخدمات المتحدة لموقع «بزنس إنسايدر» الأمريكي: إن «التحليل السعودي للصاروخ الذي استهدف الطائرة المقاتلة صحيح»، مشيراً إلى أنه يثبت بما لا يدع مجالًا للشك، أن إيران تواصل تسليح الحوثيين في اليمن.

وأكد الخبراء الذين قاموا بتحليل الفيلم الذي نشره المتمردون الحوثيون، أنه ينتمي للطراز الروسي R-27T، وهو صاروخ يعود إلى الحقبة السوفيتية، وعُثر عليه «مُعلق في جناح طائرة روسية الصنع».

وأوضح الخبراء العسكريون أن ظهور هذه المعدات في اليمن، يشير إلى مواصلة إيران دعمها الواضح لعناصر الحوثيين، الذين تحرص طهران دوماً على إمدادهم بأحدث تقنيات صناعة الصواريخ الباليستية التي استهدف بعضها المملكة على مدار الأشهر الماضية، وتصدت له قوات الدفاع الجوي بشكل رئيسي.

وأثبت خبراء من الأمم المتحدة في تقريرهم بشأن بعض القطع والأجزاء المُحطمة من أحد الصواريخ الباليستية، التي حاولت بها العناصر الإرهابية في اليمن استهداف بعض المناطق في الرياض بشكل رئيسي، أنه ينتمي إلى إيران وتم تصنيعه هناك بشكل مباشر.

قناتنا في تليجرام