إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بطرد 60 دبلوماسيا روسيا وبإغلاق قنصلية موسكو في سياتل على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال.
وأعلن البيت الأبيض في بيان له أن هذه الخطوة تطال “وكلاء الاستخبارات الروسية” العاملين تحت غطاء الوظائف الدبلوماسية، بمن فيهم 12 من موظفي بعثة موسكو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مضيفا أن هذا القرار اتخذ بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في حلف الناتو وشركائها في العالم، وذلك ردا على “استخدام روسيا سلاحا كيميائيا في الأراضي البريطانية، ما يظهر مرة أخرى الأنشطة الروسية المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم”.
وأشار البيت الأبيض إلى أن قرار إغلاق القنصلية الروسية في سياتل جاء لوجودها بالقرب من قاعدة للغواصات الأمريكية ومواقع لشركة “بوينغ”، مؤكدا أن خطوات اليوم ستجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا، وذلك عن طريق الحد من قدرات روسيا على التجسس على الأمريكيين وتنفيذ عمليات سرية تهدد أمن واشنطن القومي.
وتوعد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، في تصريح صحفي، موسكو باتخاذ خطوات عقابية جديدة في حال قيام الحكومة الروسية بإجراءات مضادة، معربا عن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا في قرارها عدم تسليم روسيا عينات من المادة السمية للعميل المزدوج سكريبال وابنته في مدينة سولزبوري البريطانية في 4 مارس الجاري.
وأمهلت الخارجية الأمريكية في بيان لها موسكو حتى 2 أبريل المقبل لإغلاق قنصليتها في سياتل.
من جانبها، أفادت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة بأن طرد الموظفين الـ12 في البعثة الروسية لا يخالف الاتفاقات المبرمة بين واشنطن والمنظمة الدولية، محملة إياهم مسؤولية الانخراط في أعمال التجسس الموجهة ضد الأمن القومي الأمريكي.
وجاء هذا الإجراء بالتزامن مع اتخاذ 14 من دول الاتحاد الأوروبي قرارات بترحيل دبلوماسيين روس على خلفية الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالوقوف وراء تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق المتورط في التجسس لصالح المملكة المتحدة سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سولزبري في 4 مارس الجاري، وذلك باستخدام غاز مشل للأعصاب، الأمر الذي تنفيه موسكو قطعيا.