كشفت مصادر خاصة لمارب برس عن نزوح العشرات من كبار رجال المال والاعمال في اليمن من محافظة عدن ولحج الى محافظة مارب , بعد تعرضهم لعمليات قمع ونهب ومصادرة للحقوق والممتلكات من قبل عناصر تابعة لقوات الحزام الامني بمحافظة عدن ولحج.

وكشفت مصادر "مارب برس" عن توقف كبار رجال المال والاعمال من الشماليين عن ممارسة انشطتهم التجارية في محافظة عدن , حيث اوقفت مجموعة هايل سعيد انعم افتتاح مول عدن التجاري الذي يعد واحد من أكبر المولات التجارية في الجنوب , بعد قيامهم بترميمه بعد تحرير عدن من المليشيات الحوثية .

كما اوقفت ذات المجموعة ايضا افتتاح المجمع السكني الذي يعد واحدا من اهم المشاريع الاستثمارية في اليمن.

كما اوقف رجل الاعمال الهمداني استكمال مشروعه الاستثماري الكبير المسمى بالمدينة الخضراء .

ومن ضمن رجال الاعمال الشماليين الذين تعرضوا لمثل تلك الممارسات كل من محمد عبد الله السنيدار الذي تعرض لخسائر فادحة بسبب نهب قوات الحزام الامني لشركاته ومخازنه .

كما تعرض رجل الاعمال توفيق عبدالرحيم لعمليات نهب مماثلة لا ملاكة خاصة محطات الوقود , اضافة الى العشرات من رجال الاعمال الشماليين الذين رحلوا من عدن بعد ملاحقاتهم ونهب أملاكم .

وعلى ذات الصعيد اطلق اليوم رئيس مجلس مؤسسة الشموع أ/ سيف الحاضري صرخة تحذير وانذار لكل رجال المال والاعمال الذين مازالوا متواجدين في محافظة عدن .

حيث قال الحاضري في منشور له على صفحته على الفيسبوك "انصح كل رجال الاعمال من المناطق الشمالية سرعة مغادرة عدن وإيقاف اي نشاط استثماري لهم , مؤكدا لهم ان " مدينة عدن لم تعد بيئة صالحة للاستثمار الأمن" حسب وصفه.

يأتي هذا التحذير من الحاضري بعد تعرض مؤسسته الاعلامية "مؤسسة الشموع" بمحافظة عدن لخسائر مالية باهظة , بعد قيام عناصر تتبع الحزام الامني بعدن بإحراق مطابعة التي كانت تعد من اهم المطابع في الجنوب بشكل عام وابرز المطابع التي كانت داعمة للشرعية وفيها يتم طباعة صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش الوطني والعديد من الصحيف اليومية والاسبوعية وفي مقدمتها صحيفة اخبار اليوم .

ويعد سيف الحاضري اخر الضحايا من المستثمرين الشماليين في مجال الاعلام في الجنوب ، حيث لم يتوقف الامر على احراق مطابعة بل وصل الامر الى عمليات نهب وسرقة كل ممتلكات مؤسسة الشموع ونهب منزله الخاص الذي سرق منه حتى ستائر البيت وملابس النساء والاطفال .