بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ القمة الثلاثية التي أجراها اليوم الأربعاء مع نظيريه الروسي والإيراني، شهدت مشاورات من شأنها إنارة درب المرحلة القادمة.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أنّ الشعب السوري هو الطرف الخاسر من الأزمة والاشتباكات الدائرة في بلاده، وأنّ الطرف الرابح فهو معروف من قِبل الجميع.
وأكّد أنّ الهدف من القمة الثلاثية هو إعادة إنشاء وإحياء سوريا يسودها السلام في أقرب وقت.
ودعا أردوغان المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية الى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وفيما يتعلق بالتطورات الحاصلة في الشمال السوري، قال أردوغان: “لن نسمح بأن يخيّم الظلام والسوداوية على مستقبل سوريا والمنطقة نتيجة تسلّط عدد من التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف الرئيس التركي: “وحدة التراب السوري لا غنى عنها بالنسبة لنا، وتركيا على استعداد للعمل مع روسيا وإيران لجعل تل رفعت، منطقة مؤهلة كي يعيش فيها إخواننا السوريون”.
وفي هذا السياق قال أردوغان: ” أي عقلية لا تقبل بتطابق أهداف “داعش” و “ب ي د/ ي ب ك”، لا يمكنها خدمة السلام الدائم في سوريا”.
وأكّد أردوغان أنّ بلاده لن تتوقف حتى يستتب الأمن في جميع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ( ب ي د/ ي ب ك الإرهابي) ، وعلى رأسها منبج.
وشدد على ضرورة الإسراع في التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، منوّها إلى وجوب عدم إضاعة الوقت “لأن الناس يموتون هناك”.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أنّ مسار أستانة ليس بديلا لمحادثات جنيف، إنما هو متمم لها.
وعن الخدمات التي تقدمها بلاده إلى مناطق درع الفرات، قال أردوغان: “تركيا تكفّلت بجميع الإجراءات من أجل توفير كافة احتياجات 160 ألف شخص عادوا إلى جرابلس والراعي والباب”.