الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذاره، اليوم الجمعة، بعد اتهامه بمعاداة السامية؛ وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
ودان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية، وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ".
وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.
وجاء في البيان: "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم".
وأضاف: "أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك، وأؤكد مجدداً احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".
وكان عباس قال في اجتماع بالضفة الغربية المحتلة، الاثنين الماضي، إن قتل النازيين الجماعي لليهود الأوروبيين كان نتيجة أنشطتهم المالية، ولم يكن بسبب دينهم (معاداة السامية)، ووصف "وظيفتهم الاجتماعية" بأنها كانت "في أعمال الربا والصرافة وما شابهها".
وأثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني هذه غضب الجانب الإسرائيلي، حيث رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحاته، واتهمه بـ"معاداة السامية" وإنكار وقوع المحرقة اليهودية.
وقدمت "إسرائيل"، الأربعاء الماضي، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تصريحات عباس.
و"الهولوكوست" هو مصطلح استُخدم لوصف حملات إبادة من قِبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها؛ لغرض الاضطهاد والتصفية العِرقية ليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، بحسب ما تقوله "إسرائيل"، التي حصلت لاحقاً على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.
ويطلق على "معاداة اليهودية" كمجموعة عرقية ودينية وإثنية تسمية معاداة السامية أو معاداة اليهود.
ودعا رئيس وزراء الاحتلال، في بيان، المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفه بـ"العداء للسامية الخطير من جانب عباس"، وقال إن معاداة السامية كان يجب أن تختفي منذ وقت طويل.
وطالب مندوبُ "إسرائيل" الدائم بالأمم المتحدة، داني دانون، الاثنين الماضي، بـ"إدانة التعليقات المعادية للسامية من قِبل الرئيس الفلسطيني، وألَّا يقف مكتوف الأيدي إزاء إنكار حق إسرائيل في الوجود".
واعتبر دانون، في بيان، "مثل هذا الخطاب البغيض ضد شعب خضع لآلاف السنين من الاضطهاد الذي لا يطاق غير مقبول على الإطلاق"، وطالب عباس بالاعتذار.
ووصف السفير الإسرائيلي خطاب عباس بأنه "محاولة خطيرة لإعادة كتابة التاريخ"، حسب قوله.