آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

السعودية تتخذ خطوة جريئة تنذر بنهاية منظمة عالمية

السبت 12 مايو 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 5118

 

المملكة العربية السعودية مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط ردا على التراجع المتوقع في حجم النفط الخام الإيراني في الأسواق الدولية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، هذا ما قاله وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وقد دعمت السعودية قرار ترامب بشأن الاتفاق النووي، على عكس حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا الغربية: إذ أعلن رؤساء فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا التزامهم بدعم الاتفاق النووي الإيراني.

بينما عارضت روسيا والصين، اللتان وقّعتا على الاتفاق أيضاً، قرار ترامب، ومن غير المرجح أن تجري أية تغييرات على علاقاتهما الاقتصادية مع إيران بعد الانسحاب الأمريكي، بحسب موقع Business Insider الأمريكي.

النفط الإيراني…واستقرار سوق النفط العالمي

وقال المسؤول السعودي "على إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، وسنعمل مع كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها، ومع كبار المستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات"

   على إثر انسحاب الولايات المتحدة من #الاتفاق_النووي مع #إيران ، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، وسنعمل مع كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها، ومع كبار المستهلكين للحد من آثار أي نقص في الامدادات.

ويقدر المحللون أنه بناء على عدد الدول التي قررت وقف استيراد الخام الإيراني لتجنب غضب ترامب، فإن توافر الخام الإيراني قد ينخفض ​​بما يقدر بـ 300 ألف إلى مليون برميل في اليوم.

يذكر أنه في المرة الأخيرة التي فرضت فيها الولايات المتحدة عقوبات على طهران، انخفضت صادراتها من النفط الخام بمقدار مليون برميل يوميا.

زيادة النفط السعودي…تنذر بنهاية أوبك

يمكن أن يضع قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق الإيراني حدا لمنظمة "أوبك".

فكما نوقش على نطاق واسع في أعقاب قرار الرئيس ترامب، فإن عودة العقوبات على إيران قد يتسبب في إعاقة إمدادات النفط، إذ تتراوح التقديرات ما بين نقص مليون برميل يوميا إلى التوقف التام للإمدادات الإيرانية، بحسب تقرير آخر لموقع Business Insider الأمريكي.

   كما أننا على اتصال وثيق مع رئاسة منظمة أوبك وروسيا والولايات المتحدة، وسنتواصل مع المنتجين من داخل أوبك وخارجها، بالإضافة للمستهلكين الرئيسيين الآخرين خلال الأيام القليلة القادمة لضمان استقرار أسواق النفط.

ويبدو أن هناك نوعا من الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية، وهو أنه إذا ما تولت واشنطن الحرب على إيران، ستتدخل السعودية لمنع ارتفاع أسعار النفط الخام، وهي مشكلة دائمة بالنسبة للسياسيين الأمريكيين. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين يوم الثلاثاء إنه لا يتوقع زيادة في أسعار النفط، مضيفا: "أجرينا محادثات مع أطراف مختلفة…وستكون مستعدة لزيادة إمدادات النفط".

لكن إذا رفعت السعودية الإنتاج، فعليها أن تتراجع عن اتفاق أوبك. إذ أن أية زيادة أحادية في العرض تنتهك روح الميثاق، ومن المرجح أن تؤدي إلى قدر أقل من عدم ضبط النفس من الأعضاء الآخرين.

السعودية…المستفيد الأكبر

قد تكون السعودية المستفيد الأكبر من قرار ترامب، ليس فقط من ناحية جيوسياسية، ولكن لأن أي انخفاض في العرض الإيراني سيدفع الأسعار إلى الزيادة، ما يزيد المكاسب المالية للرياض دون أي عناء.

وفي الواقع، ترغب السعودية في ارتفاع أسعار النفط، مع شائعات بأنها كانت تستهدف الوصول إلى 80 دولاراً للبرميل، أو حتى 100 دولار للبرميل. وتحتاج المملكة إلى زيادة أسعار النفط لسد فجوات العجز في الميزانية، كما أنها ترغب في زيادة الأسعار قبل طرح أسهم شركة "أرامكو" للاكتتاب العام.