الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
اندلع جدل واسع بين أوساط المتابعين في لبنان، عقب اختيار رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية، زيا صيفيا للفتيات الشرطيات المكلفات بتطبيق القانون في تلك المنطقة، يتضمن سراويل قصيرة، أو ما يُعرف بـ«الهوت شورت».
وأثارت صور الشرطيات في بلدية برمانا بـ«الشورت القصير» ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة كسر الصورة النمطية في منطقة سياحية مميزة، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن «مفاتنهن» و«يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية»، التي تمثل القانون في الشارع.
ودافع رئيس بلدية برمانا الواقعة قرب العاصمة بيروت، «بيار الأشقر»، عن الشرطيات وأزيائهن الجديدة المتحررة.
وقال «الأشقر» لصحيفة «النهار» اللبنانية: «إننا في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50% إلى 60% في المواطنين يرتدون السراويل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت».
وشدد لـ«النهار» على أن بلدية برمانا اتخذت قرارا بهذا الموضوع «لإحداث صدمة ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح».
وكشف «الأشقر» أن «العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبا؟».
وأكد أن «التعليقات الإيجابية على الخطوة كانت أكثر بكثير من التعليقات السلبية»، مستندا إلى التعليقات على صفحة البلدية الرسمية: «فقد أيد الخطوة وباركها نحو 36000 شخص، فيما انتقدها فقط 37 شخصا».
ويرفض رئيس بلدية برمانا اتهام البلدية بـ«تسليع» المرأة وتوظيف قاصرات وغيرها، مؤكدا أن بلديته «تحترم القوانين، والفتيات لسن قاصرات، وهن مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي "كباريه" أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد».
ويستغرب الحملات السلبية على خطوة البلدية هذه «التي تسعى لإنعاش نفسها في بداية موسم السياحة، فيما لم يتحدث أحد عن العمل الجبار الذي قامت به البلدية وأمنت عبره 1500 وظيفة».
ويركز معارضو الخطوة على انتقاد ربط مفهوم وظيفة الشرطي بـ«المعايير الجمالية»، وقال أحدهم: «فماذا لو كانت شابة سمينة، على سبيل المثال، هل سيسمح لها بالتقدم لإشغال هذه الوظيفة؟ وهل مهمة الشرطي حفظ الأمن وتطبيق القوانين أم عرض المفاتن؟».