في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
سجلت العملة الإيرانية اليوم (الاحد) تدهورا قياسيا، إذ بلغ سعر صرفها 100 الف ريال للدولار الواحد، وسط صعوبات اقتصادية متزايدة وعودة وشيكة لنظام العقوبات الاميركية عليها.
وبلغ سعر الصرف غير الرسمي 102 الف ريال للدولار بحلول منتصف اليوم، بحسب موقع «بونباست»، احد اكثر المواقع الموثوقة لرصد اسعار العملة الايرانية. واكد احد تجار العملة السعر، طالبا عدم ذكر هويته.
وخسر الريال نصف قيمته مقابل الدولار خلال اربعة اشهر فقط، متخطياً عتبة 50 الف للمرة الاولى في آذار (مارس) الماضي.
وسعت الحكومة لتثبيت السعر عند 42 الفا في نيسان (ابريل) الماضي، وهددت بملاحقة تجار السوق السوداء. لكن تلك التجارة تواصلت وسط قلق الايرانيين من استمرار الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وحولوا عملتهم الى الدولار باعتبارها طريقة آمنة للحفاظ على مدخراتهم، او استثمار في حال استمر تراجع الريال.
وفيما ترفض المصارف عادة بيع الدولار بالسعر المنخفض، اضطرت الحكومة لتليين موقفها في حزيران (يونيو) الماضي، وسمحت بمرونة اكبر لبعض فئات المستوردين.
وكانت طريقة التعامل مع الازمة النقدية احد الاسباب التي دفعت الرئيس حسن روحاني لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي مكان ولي الله سيف.
ومن الاسباب التي ادت الى تدهور العملة اعلان الولايات المتحدة في ايار (مايو) الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع ايران العام 2015، الذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الايراني.
وتستعد الولايات المتحدة لاعادة فرض كامل عقوباتها على دفعتين في السادس من آب (اغسطس) والرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين، ما اجبر الكثير من الشركات الاجنبية على وقف انشطتها مع ايران.