آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

معاصر الخمر ودهاليز الليل أماكن تعلمها السلطات ولم يطلها القانون إلا باستحياء

الأربعاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2005 الساعة 08 مساءً /
عدد القراءات 29237

مأرب برس ـ خاص ـ 23/11/2005

 

مدينة مأرب القديمة مدينة تاريخية هجرها أهل مأرب الأصليون منذ ما يقارب أكثر من عشرين عاما . وقد توجه السكان الأصليون في مأرب إلى خارج هذه المدينة وبالتحديد إلى بناء منازل جديدة لهم في مزارعهم على طول وادي عبيدة واستقرارهم فيها .

وذالك ناتج عن التوسع الزراعي في المحافظة التي شهده نهضة زراعية في أواخر السبعينيات .

 

وما زالت هذه المدينة شامخة بمبانيها القديمة والتاريخية إلى يومنا هذا وقد مثل خروج أهل مأرب الأصليون من هذه المدينة فرصة للكثيرين من القادمين من محافظات أخرى للسكن فيها.

هذه المدينة التاريخية التي أصبحت مبانيها عرضة لعوامل الزمن آيلة لسقوط وقد تهدم العديد من مبانيها ومازالت الكثير منها قائمة وإن كانت على خطر يهدد بزوالها لعدم ترميمها.

ونظرا للغلاء الفاحش في محافظة مأرب الذي يعتبر من أغلى الإيجارات على مستوى الجمهورية حيث يتراوح إيجار بعض الشقق العادية من ( 15 - 20) ألف ريال .

 وقد مثلت هذه البيوت الخربة فرصة لا تقدر بثمن للكثيرين من المعدمين وصغار الموظفين للسكن فيها بل أن بعض الساكنين في هذه البيوت له أكثر من ( خمسة عشر عاما ) .ونظرا لهذا الحالة من الخراب والبعد عن المدينة الجديدة ( المجمع ) وغياب التواجد الأمني  فقد مثلت مرتعا خصبا لعدد ممن إستهواهم العمل ألا أخلاقي في إنشاء مايسمى  شعبيا معاصر الخمور والتي استمرت فترة طوله حسب المعلومات التي حصلت عليها ( مأرب برس ) من عدد من الموطنين في هذه المدينة الخربة .

كما مثلت هذه المدينة التي تفتقد لكثير من الخدمات الإنسانية أماكن في إلقاء أولاد الزنا ( اللقطاء) بعيدا عن أعين الناس وهو ماشكاه الكثيرون لـ ( مأرب برس ) من الأهالي أن هناك سنويا عشرات الحالات يتم العثور عليها من هولاء اللقطاء في زوايا هذه الخرابات الموحشة منهم من يعثر علية حيا ومنهم من قد نهشته الكلاب الضالة .

والعجيب في الأمر هو الدور السلبي من السلطات الأمنية في المحافظة أمام هذا الماخور المظلم رغم علم السلطات الأمنية عن الكثير من هذه الحالات .

باستثناء الحملة التي قامت بها السلطات الأمنية قبل أيام على أحد معاصر الخمر في هذه المدينة وقد ألقت القبض على أربعة أشخاص مع مصادرة أدوات المعصرة التي كانت تعمل بوسائل قديمة لإنتاج كميات من الخمور وبيعها في أسواق المحافظة .هذا وقد أفاد محمد فارع نائب مدير البحث الجنائي لـ( مأرب برس ) أن هولاء الجناة سيتم إحالتهم للنيابة وقد تكشف من التحقيقات الأولية تورط أثنين واشتباه في الاثنين ألآخرين

ومن ناحية أخرى فقد ألقت السلطات الأمنية منذ بضعة أشهر على عصابة تعمل في بيع الخمور المصنعة خارجيا وصادرت عددا من كراتين الخمور في كل من سوق التويتي وسوق الخضار .

ولم تستطع السلطات الأمنية إلقاء القبض على الرأس المدبر للعمليات البيع والذي يقطن في محافظة أخري والذي يقوم بتزويد زبائنه في المحافظة بوسائل متعددة 

اكثر خبر قراءة المحلية