قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
دعت ندوة فكرية ثقافية إلى استلهام روح شعر الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح المقاوم في معركة استعادة الدولة، والانتصار على مخلفات الامامة مليشيا الحوثي.
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة جذور للفكر والثقافة على هامش المعرض الثاني للكتاب بمأرب خصصت للقراءة في سرديات المقاومة في شعر أديب اليمن ومناضلها الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح.
. حضر الندوة قيادات مدنية وعسكرية، في مقدمتهم الفريق الركن طاهر العقيلي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، والعميد أحمد الأشول رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، ورئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا، ونائبه عبدالعزيز بن بريك، وقيادات في السلطة المحلية بمحافظة مأرب.
واعتبر المستشار الفريق الركن طاهر العقيلي، ان الراحل المقالح كان قامة وطنية، وبما تركه من موروث يغذي العقل اليمني والعربي عموماً. وقال العقيلي إن الإنتاج الفكري والثقافي للراحل المقالح، ينبض بالحرية وروح الثورة والديمقراطية، كما يتسم بالثقافة الغزيرة والإنسانية"، لافتاً إلى اقتران اسم المقالح بجامعة صنعاء، أهم صرح علمي وطني في اليمن.
ونوه العقيلي إلى قدرة الراحل على استشراف المستقبل وتحذيره من عودة مخلفات الإمامة، وما مثلته ثورة 26سبتمبر في نضاله ونتاجه، التي يجب أن يتمثلها الشباب اليمني حتى اجتثاث هذه المخلفات. فيما استعرض المناضل أحمد قرحش لمحة من حياة رفيقه المقالح، والنضال على خط ثورة 26سبتمبر، مؤكداً أن المقالح ورفاقه ساروا على خط الشعب في النضال والكفاح من أجل تثبيت النظام الجمهوري. ولفت إلى أن المقالح رغم رحيله فإنه قد ترك نفسه فيما كتبه وكتب عنه الآخرون، حيث أصبحت كتبه في كل مكتبات العالم.
وقدمت في الندوة ورقتين، الأولى للدكتورة خديجة المغنج، تحت عنوان "المقالح في الذاكرة الوطنية" ناقشت فيها وطنيات الراحل المقالح التي تضمنت الثورة والإنسان والغربة، مقدمة نماذج من المسار الوطني في شعره وتحولات تجربته. بينما تحدثت الدكتورة لمياء الكندي في ورقتها عن سردية المقاومة في شعر المقالح، وحشدت العديد من النصوص التي تضمن الروح المقاومة، ونبضت بالكبرياء والحرية.
وقالت الكندي إن المقالح كان يلعن الاستبداد ويمتطي جواد الوطن سابحاً في عمق التاريخ اليمني، ومسانداً لكل مقاومة ضد قوى الاستبداد والكهنوت والاستعمار، كما كان محور اهتماماته الانسان. وخلال الندوة قدمت العديد من المداخلات والمشاركات الشعرية، تناولت جوانب من حياة المقالح وشعره المقاوم.