محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
شهدت مدينة الغردقة مأساة إنسانية مروعة، حيث تم اكتشاف طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تعيش بجوار جثة والدتها المتوفاة منذ ما يقرب من 6 أيام.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الجيران انتبهوا لوجود الطفلة بعد سماع صراخها المستمر من داخل منزلها، ولم يستطيعوا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة ما دفعهم للتحرك لتحري الأمر.
وعلى الفور تحرك الجيران وأبلغوا السلطات الأمنية المختصة، ووصلت قوة أمنية على الفور إلى المكان. تمكنت من دخول الشقة، وكانت الصدمة كبيرة عندما عُثر على الطفلة بجوار جثة والدتها المتوفاة.
وكانت الطفلة في حالة من الإعياء الشديد والجوع والعطش جراء بقاها تلك المدة دون طعام أو شراب.
وتبين رجال المباحث أن الطفلة أصيبت بالكثير من الجروح في يديها التي كانت ناتجة عن قضمها بسبب الجوع والظروف الصعبة التي عاشتها.
تبين من التحقيقات وتقرير الطب الشرعي أن الأم، التي تدعى إيمان وتبلغ من العمر 31 عامًا وتنحدر من مدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، قد توفيت منذ 6 أيام.
بقيت جثتها داخل المنزل لهذه الفترة، في حين لم تكن الطفلة الصغيرة قادرة على تحمل تلك الوضعية، حيث كانت تظن أن والدتها نائمة.
أما السلطات قررت نقل جثمان الأم إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، بانتظار انتهاء التحقيقات.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليها آثار الإرهاق والصدمة النفسية وهناك تلقت العناية الطبية اللازمة والدعم النفسي للتعامل مع ما مرت به.
وتولي الأجهزة الأمنية والاجتماعية في مصر اهتماماً كبيراً بحالات الأطفال القصر الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم، وتأمر النيابة العامة بإيداعهم في دور رعاية مناسبة تحت إشراف من وزارة التضامن الاجتماعي وبرقابة من النيابة العامة المصرية.