المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
أقدمت سيدة في بلدة البساتين بقضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان على قتل زوجها والتخلص من جثته بطريقة وحشية بمشاركة آخرين، في جريمة بشعة هزت الشارع اللبناني.
وفي التفاصيل، استدرجت الزوجة لينا نصر الدين زوجها فادي عالية إلى منزل الزوجية الذي كان قد غادره لخلافات عائلية لتناول طبق “ملوخية” وأقدمت على دسّ السمّ له في الطبق ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.
ووفقاً لمصدر في بلدة البساتين الجبلية قضاء عاليه فإن جريمة القتل تمّت عن سابق تصوّر وتصميم، وتم بعدها نقل جثة المغدور إلى أعالي منطقة رأس الجبل في جرود بلدة عاليه ورميها بعد صب مادة الأسيد عليها لإخفاء معالم الجريمة.
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية على الجثة مشوهة، ودُفنت الأحد في بلدة البساتين.
وحسب ما نقلت مواقع إخبارية عن مصادر من الطب الشرعي، فإن الجثة لم تصب بأي طلق ناري.
وتم دفن جثة الزوج القتيل وسط غضب لفّ البلدة والقضاء بأكمله نظرا لوحشية الجريمة.
وتحدث مصدر أمني متابع لملف الجريمة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الزوجة استدرجت زوجها لتطعمه طعامه المفضل “الملوخية“.
وتابع: “بعد وفاة الزوج، قامت زوجته، بمساعدة شخصين من الجنسية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في عاليه، حيث ألقت عليها مادة الأسيد بهدف تسريع تحلّلها بعد رميها”.
وأفاد المصدر أن تشوهات كبيرة أصابت الجثة وهذا يدل على أنه تم التمثيل بها بعد الوفاة.
وقال شقيق المغدور عماد عالية، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن شقيقه الضحية فادي يبلغ من العمر 48 عاما وهو أب لولدين.
وذكر شقيق القتيل التفاصيل التالية:
اختفى شقيقي منذ قرابة شهر وأبلغنا السلطات الأمنية عن اختفائه.
أخي كان يعمل في شركة أدوية وفي نهاية الأسبوع كان يساعد أختي في العمل بالمنتجع البحري عند شاطئ بلدة الدامور.
حاولت الزوجة اثناء البحث عن الزوج أن تشتت انتباه القوى الأمنية وإيهام المحققين أن زوجها في رحلة عمل خارج لبنان.