صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
قالت الأخصائية النفسية منى شطا، خبيرة العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، إن الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال هي مجموعة من المشكلات التي تؤثر على سلوك الطفل ومشاعره وأفكاره، ويمكن أن تؤدي إلى صعوبات في الدراسة أو التفاعل مع الآخرين أو العناية بالذات.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، منها، العوامل الوراثية.. والتي من الممكن أن تلعب الجينات فيها دورًا في زيادة خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق. وبينت أن العوامل البيئية تؤدي إلى تعرض الطفل للتوتر أو العنف أو الإهمال، وهي الأخرى تسهم في زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية.
وأضافت: "كذلك لدينا العوامل الطبية، ويمكن أن تؤدي بعض المشكلات الطبية، مثل اضطرابات الغدد الصماء أو اضطرابات الدماغ، إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية".
ونوهت شطا إلى أن الأعراض التي قد تشير إلى وجود اضطراب سلوكي أو نفسي عند الطفل تشمل، التغيرات في السلوك أو المزاج، مثل العدوانية أو الانسحاب أو الاكتئاب أو القلق. وكذلك المشاكل في الأداء المدرسي، مثل صعوبة التركيز أو التعلم أو الأداء المدرسي.
وأوضحت أن التدخل المبكر أمر مهم في علاج الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، حيث يمكن أن يساعد في منع تطور المشكلات بشكل أكبر، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الاضطراب، وقد يشمل العلاج النفسي أو الأدوية أو العلاج السلوكي أو غيرها من العلاجات.
وأكدت على أهمية دور الأسرة في الوقاية من الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، وذلك من خلال عدة نقاط هي، توفير بيئة آمنة ومحبة وراعية, التواصل مع الطفل بشكل فعال، وضع حدود واضحة، الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للطفل.
وخلصت شطا إلى أن الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال يمكن أن تكون مشكلة خطيرة، ولكن من خلال التدخل المبكر والدعم من الأسرة والمجتمع، يمكن أن يتحسن سلوك الطفل وتطوره.