عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يحتفي بيت الموروث الشعبي باليوم العالمي للتسامح 16 نوفمبر الحالي عبر الصورة الفوتوغرافية والقراءة الثقافية النقدية في ندوة بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء، ويتوج هذه الفعالية بلوحة موسيقية، غنائية راقصة في بيت الثقافة مساء 17 نوفمبر.
وصرحت مديرة البيت أروى عثمان أن إحياء هذه الفعالية يترجم الفكرة الأساسية التي قام البيت من أجلها، بما هو بيت للتعدد والتنوع والاختلاف والتسامح والتعايش، كما يستهدف الاعتراض على اللاتسامح وانكماش مساحة التنوع وقبول الآخر، والاعتراض على اختطاف وقتل الأجانب من سياح وزائرين وعاملين في بلادنا، وعلى ثقافة الكراهية والعنف واللون الواحد، أياً، كان.
تجدر الإشارة إلى أن ندوة بيت الموروث التي تنعقد تحت عنوان «التسامح إذ يتحدد بالآخر ويفتتحها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح بورقة "التسامح أو الانقراض" كما تشتمل على أوراق مميزة وقيمة تقدم لأول مرة ومنها: التسامح في العمارة التقليدية اليمنية، التسامح وجدلية العلاقة بين الأنا والآخر، البواكير الأولى للتفتح في اليمن، تنمية قيم التسامح في اليمن، التسامح وسؤال الأخدام».. الأمثال الشعبية والتسامح، التسامح مع الآخر في المنهج المدرسي، خرافة التسامح، التسامح من منظور ثقافتنا الشعبية، تنمية قيم التسامح في المجتمع اليمني، كوابيس جوبا، التسامح في الشارع، الفن ودوره في إعلاء قيم التسامح، واليهودية .. رؤية للتسامح وغير ذلك من العناوين والشهادات التي تطرق لأول مرة واسهم في تناولها نخبة من الباحثات والباحثين الذين يمثلون مختلف الأطياف الثقافية والاجتماعية اليمنية.
وفي السياق ستكون الفعالية الموسيقية الغنائية الراقصة ( أصوات التسامح : نغني، نرقص .. لنحيا ) مناسبة لتقديم لوحة تعكس الاختلاف والتنوع ،وتقدم المطمور والمهمش والغائب من التلاوين والأصوات الشعبية اليمنية.