آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

بعد الهزيمة القاسية في جبهة شرق أوكرانياو العاصمة هي هدف روسيا القادم

الأحد 14 إبريل-نيسان 2024 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1126

 

 

مع اعتراف الجيش الأوكراني بتدهو الوضع على الجبهة الشرقية، توقع القائد السابق لقيادة القوات المشتركة في بريطانيا ريتشارد بارونز، أن تواجه كييف الهزيمة أمام موسكو خلال العام الحالي.

وحذر في مقابلة أوردتها شبكة «بي بي سي» البريطانية، امس(السبت)، من أن هناك خطرا جديا لخسارة أوكرانيا الحرب هذا العام، عازيا السبب وراء ذلك إلى أن كييف تشعر أنها غير قادرة على الانتصار.

وأضاف «عندما يصل الأمر إلى هذه النقطة، لماذا سيرغب الناس في القتال والموت لفترة أطول، فقط للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه؟».

وكشف الجنرال المتقاعد أن شكل الهجوم الروسي سيكون واضحاً جداً، لافتا إلى أن موسكو ستتقدم بقوة على خط المواجهة، مستفيدة من ميزة بنسبة خمسة إلى واحد في المدفعية والذخيرة، وفائض من المقاتلين معززين باستخدام أسلحة جديدة.

وتشمل هذه الذخيرة، القنبلة الانزلاقية FAB، وهي «قنبلة غبية» معدلة من الحقبة السوفيتية مزودة بزعانف ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) و1500 كغم من المواد شديدة الانفجار، والتي تعيث فساداً في الدفاعات الأوكرانية.

ورجح حدوث هجوم روسي كبير في مرحلة ما من هذا الصيف بقصد القيام بأكثر من مجرد التقدم للأمام بمكاسب صغيرة ربما لمحاولة اختراق الخطوط الأوكرانية، معتبرا أنه إذا حدث ذلك ستكون هناك خطورة باختراق القوات الروسية لتلك الخطوط واستغلالها في مناطق بأوكرانيا، حيث لا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية إيقافها.

ورأى الجنرال بارونز أن الهجوم الروسي هذا العام ربما سيكون هدفه الأول هو الخروج من منطقة دونباس، بينما الأعين موجهة على خاركيف التي تقع على بعد 29 كيلومتراً أو نحو ذلك من الحدود الروسية، وهي جائزة كبرى.

فيما حذر الباحث في مركز أبحاث وايتهول التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، الدكتور جاك واتلينغ، من أن خاركيف معرضة للخطر بالتأكيد، إذ تشكل هدفا مغريا لموسكو باعتبارها المدينة الثانية في أوكرانيا، والتي تقع على مقربة من الحدود الروسية.

وأعرب واتلينغ عن اعتقاده أن الهدف الروسي هو «محاولة خلق شعور باليأس»، مؤكدا أن هذا الهجوم لن ينهي الصراع بشكل حاسم، بغض النظر عن كيفية سير الأمور بالنسبة لأي من الجانبين.

وقال: ربما يكون الهدف ببساطة سحق روح أوكرانيا القتالية وإقناع داعميها الغربيين بأن هذه الحرب قضية خاسرة.

ورغم أن أوكرانيا لم تصل بعد إلى مرحلة اليأس من القتال، إلا أن قواتها تعاني من نقص شديد في الذخيرة والقوات والدفاعات الجوية.

وفي اعتراف نادر، أقر الجيش الأوكراني بتدهور كبير للوضع على الجبهة الشرقية جراء تصعيد في هجوم روسي يدفع خصوصا باتجاه مدينة تشاسيف يار. وقال قائد الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إن الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة».

وأضاف في تدوينة عبر تليغرام، أن التدهور يعود إلى تصعيد كبير في هجوم روسي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة