أكد المشاركون في الندوة الخاصة عن الفنان الراحل هاشم والتي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح أمس الأول الخميس, وشارك فيها الدكتور علي محمد صكر, والدكتور علي الراعي, على أن فن هاشم علي بحاجة إلى قراءات عدة وانه عالم يحتاج إلى استكشاف مصادر إبداعه ومقدراته وممكناته وما قدمه، وانه لابد من الانطلاق نحو الدراسة الأكاديمية لفن هاشم علي كون الدراسات الموجودة يطغى عليها الطابع الصحفي وغالبيتها لأوقات معينة.

وقد شهدت الفعالية تقديم ريبورتاجا مصورا عن الفنان هاشم علي في مرسمه وكيف أثرت مدينة تعز وريفها بفنه حتى أضحى رائدا للفن التشكيلي في اليمن.

وكانت مؤسسة, السعيد وفي إطار فعالياتها المتواصلة, والمكثفة قد أقامت الثلاثاء الماضي صباحية شعرية شارك فيها الشعراء نبيل الحكيمي وعبد الرحيم عبد الرحمن قحطان, وعبد اللطيف علي الصديق.

هذا وقد أشار فيصل سعيد فارع بأن مؤسسة السعيد أعطت الوحدة اليمنية حيزا كبيرا في فعالياتها القادمة والتي تتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى العشرين لإعادة التحام الوطن كون الوحدة منجز يجب أن يفتخر به الجميع وهو من رفع قاماتنا بين الشعوب.

منوها إلى أن المؤسسة أعدت برنامجا آخر عن (تريم) عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010م حيث ستقام العديد من الندوات والأنشطة التي من شأنها إبراز وجه تريم التاريخي والحضاري, وستكون الفعاليات في منتدى السعيد أو في مدينة تريم نفسها.