قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
أقرت وزارة الدفاع الأمريكي 150 مليون دولار زيادة في حجم التمويل الأمريكي لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية لمحاربة القاعدة. في حين نشرت القناة الألمانية الأولى صورا لتدريبات قوات مكافحة الإرهاب اليمنية الرجالية و النسائية وأخرى لمدربين قالت أنهم أمريكان يهمون بمغادرة ساحة التدريب بعد انتهاء جولة تدريبية مخافة معرفة وجودهم".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤوليين أمريكيين، تأكيدهم "أن الزيادة التي أقرها وزير الدفاع "روبرت جيتس" للسنة المالية 2010م إرتفعت من 67 مليون دولار في ميزانية العام الحالي 2010م عن العام الماضي لتؤكد قلق الولايات المتحدة من الخطر المتزايد للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكشف المسؤولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن هذا التمويل البالغ 150 مليون دولار سيستخدم في توفير معدات وتدريب قوات مكافحة الإرهاب اليمنية. في حين أكدوا أن المبلغ- الذي زاد في هدوء خلال الأشهر الأخيرة- لا يتضمن أي معونات أمريكية أخرى غير معلنة لليمن".
وأكد التقرير الذي نشرته رويترز:" أن الجيش الامريكي ووكالات المخابرات الامريكية تبادل صور الأقمار الصناعية والاستطلاع والاتصالات التي تم اعتراضها مع قوات الأمن اليمنية لمساعدتها في شن هجمات على أهداف القاعدة
ونقل معد التقرير عن منظمات حقوقية دولية ووزارة الخارجية الامريكية "أن العديد من أجهزة الأمن الداخلي والمخابرات اليمنية تنتهك حقوق الإنسان". في حين أبدى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. اي. ايه) ومسؤولون أمريكيون آخرون تشككهم بشأن أن كانت واشنطن يمكنها أن تعول على اليمن في قتال القاعدة في المدى البعيد.
وأشار "ليون بانيتا" إلى "أن الاضطرابات الداخلية التي تهدد بزعزعة واستقرار الحكومة وتفتيت البلاد، إضافة إلى المشاعر المتنامية المناهضة للولايات المتحدة".
ونوه التقرير إلى أن قوات العمليات الخاصة الامريكية تتولى تدريب قوات مكافحة الإرهاب اليمنية". في وقت يقول فيه منتقدون "أن التوسع في الدور الأمريكي في اليمن يزيد مخاطر إذكاء المشاعر المعادية للولايات المتحدة ويعزز وضع القاعدة.
وقالت القناة الحكومية الألمانية الأولى:" أن الصور التي تمكنت من إلتقاطهم تعود لمدربين أمريكان يظهرون لأول مرة وهم يهمون بمغادرة ساحة التدريب مخافة أن يتم إثبات وجودهم بالصور".