علم " مأرب برس" من مصادر مطلعة بمديرية مودية محافظة ابين ان القائد الميداني للقاعدة بابين جميل العنبري والمطلوب الأمني رقم واحد في المحافظة قد لقي حتفه هو وعدد من رفاقه في الغارة الجوية التي شنها سلاح الجوي مساء امس، كما قتل اثنان آخران هما محمد أحمد الزربه وهو مطلوب أمني، وآخر مجهول الهوية قال عدد من المشاركين في مسيرة للحراك اليوم بموديه انهم وجدوا بطاقة عسكرية بجثته، موضحين ان اسمه الاول احترق ولم يتبق منه الا بقية الاسم وهو "محمد احمد الميسري"، وهي معلومات لم يتسن لنا التحقق منها من قبل مصدر رسمي.

وقالت تلك المصادر ان العنبري ورفاقه كان على متن دراجة نارية، عندما باغتهم صاروخ من احد الطائرات الحربية.

وتوقعت المصادر ان العملية تم رصدها من قبل اجهزة الاستخبارات وتنفيذها بنجاح، وهو ما يرجح فرضية وجود خرق أمني في صفوف تنظيم القاعدة، كما لم تستبعد المصادر وجود قيام احد المتعاونين مع الامن بلصق جهاز او شريحة لتحديد الهدف لطيران الجوي.

فيما وصل اليوم الي معمل الأدلة الجنائية بالعاصمة صنعاء بقية الدارجة النارية وأشلاء من جثثهم ، من اجل التحقق من هويتهم، وفحص الحمض النووي.

وكان صباح اليوم الأثنين قد شهد تجدد الغارات الجوية على مناطق بمحافظة أبين صباح اليوم الاثنين ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى لم تعرف أعدادهم بسبب وعورة الأماكن التي تم استهدافها وكذا انقطاع شبكة الجوال, في حين كان الطيران قد شن غارة جوية في وقت سابق مساء أمس الأحد على منطقة جيزة آل قنان بمودية أبين, ما أدى إلى سقوط قتيلين قال مصدر مسئول في الجيش اليمني إنهما من عناصر القاعدة, بينما أكد مصدر في الحراك الجنوبي أن المنطقة المستهدفة خالية من أي تواجد للقاعدة.

وقال مصدر في الحراك من محافظة أبين إن الطيران الحربي استهدف اليوم الاثنين في غارتين جويتين متتابعتين مناطق "المليحة والحمراء وجوعر" التابعة لمديرية مودية بمحافظة أبين ما أسفر عن سقوط سبعة جرحى, اثنين منهم من محافظة أبين, في حين لم يتم التأكد من الجرحى الآخرين, حد تعبيره.

*الصورة عن المؤتمرنت.