بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
كشف مصدر محلي بمحافظ ذمار (وسط اليمن ) قيام مجهولين بتدمير أجزاء لمعبد اثري بمنطقة حمة ذياب الأقمار مديرية ميفعة عنس خلال الأسابيع الماضية, والذي تم الكشف عنه من خلال مسوحات أثرية أجرتها كوادر الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات خلال الموسميين الأثريين والذي تم خلالها الكشف عن أجزاء من المعبد والذي يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أبلغت الجهات الأمنية بالمديرية, لضبط مرتكبي الجريمة التي تعد من الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون, والمتمثلة بإزالة اثر نهائيا, مطالبا بسرعة ضبط وإحالة الجناة إلى النيابة العامة لاتخاذ لإجراءات الرادع بحقهم كونهم قاموا بإزالة احد المعالم التاريخية البارزة والتي لا تقدر بثمن.
وبين المصدر أن الجناة قاموا بإزالة وتدمير الأجزاء الهامة من المعبد المكتشف خصوصا المعالم البارزة للمعبد كالسلم الحجري البارز وعيرها من المكونات, وهو ما افقد الموقع قيمته التاريخية.
وداعا الأجهزة الأمنية إلى مساندة الجهات الأثرية في حماية المواقع الأثرية وضبط من يقوم بالاعتداء عليها باعتبارها ثروة تخص الإنسانية, والحفاظ عليها واجب مختلف الشرائح الاجتماعية.
وكانت الهيئة العامة للآثار نفذت خلال العاميين الماضيين عدد من المسوحات الأثرية وتنقيبه في منطقة حمة ذياب الأقمر بمديرية ميفعة عنس كشفت من خلالها عن أجزاء لمبنى اثري يعتقد انه معبد يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية, حيث احتوى المبنى على عناصر زخرفيه تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها من الرموز و التي تشير إلى اله القمر (المقه ) , ويتكون المبنى من حجرات و مرافق خدمية أخرى, من المتوقع أنها استخدمت لتقديم القرابين,وعثر في الموقع على تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش وعلى صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من اللقى الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق مرسوم عليها ثورين متقابلين بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة (شجرة الحياة) .