في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية
أفرجت السلطات الأمنية عصر اليوم الخميس عن الصحفي والكاتب محمد محمد المقالح بعد تدهور حالته الصحية, طبقا لما أكدته مصادر رسمية ومستقلة.
وأكد سعيد ثابت- وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين, وسامي غالب- رئيس تحرير صحيفة النداء الأسبوعية خبر الإفراج عنه, في ظل حالة صحية شبه متدهورة.
وقال ثابت لـ"مأرب برس" إن الإفراج ربما أتى بتوجيهات عليا, لكن تدهور ظروفه الصحية كان سببا كبيرا في الإفراج عنه.
ورحب وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين بالخطوة التي أقدمت عليها السلطات في الإفراج عن كل من هشام باشراحيل- رئيس تحرير صحيفة الأيام, ومحمد محمد المقالح- رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت, معبرا عن أمل نقابة الصحفيين اليمنيين في أن تتقدم السلطات خطوات أكثر وتطلق بقية الزملاء الذين ما زالوا معتقلين حتى الآن.
وطالب ثابت السلطات أن تتوقف عن شن حملات الكراهية والتحريض ضد الصحفيين, مؤكدا أن محمد المقالح يرقد حاليا في إحدى المستشفيات الخاصة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته.
وكانت أنباء قد ترددت عن نقل المقالح سرا إلى المستشفى من قبل جهاز الأمن السياسي, في حين أكدت مصادر رسمية, طبقا لموقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, أن الإفراج عن المقالح يأتي لأسباب صحية وإنسانية.
وكان المقالح قد تعرض للإخفاء القسري في 17 سبتمبر 2009, وظل قرابة أربعة أشهر مجهول المصير إلى أن قُدّم أخيرا للمحاكمة في فبراير 2010, قبل أن يتم الإفراج عنه بعد 189 يوما من الإخفاء والسجن والتعذيب والمحاكمة.
وكان قد كشف عن حالات تعذيب تعرض لها أثناء عملية اختطافه, منها إخضاعه لعملية إعدام وهمية, وضرب مبرح, في حين كانت منظمات مدنية, محلية ودولية, قد ناشدت السلطات الأمنية, ورئيس الجمهورية بالإفراج عنه.