تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون
حصل الباحث عبد الله حسن ناجي المحنفي- أمس الخميس الموافق 6-5-2010م على درجة الماجستير من قسم الجغرافيا – بكلية الآداب جامعة أسيوط بتقدير(ممتاز) مع التوصية بالطباعة والتبادل بين الجامعات عن رسالته الموسومة بـ(السبخات على ساحل البحر الأحمر في الجمهورية اليمنية فيما بين خور ميدي وحتى رأس عيسى بالصليف).
وهدفت الدراسة إلى دراسة السبخات كأنظمة بيئة تمثل أحد أنظمة الأراضي الرطبة على ساحل البحر الأحمر في الجمهورية اليمنية، فيما بين خور ميدي وحتى رأس عيسى بالصليف، والتي تمثل امتداداً طبيعياً لسهل تهامة على البحر الأحمر بطول (179.64) كيلومتر، وشكلت نسبة (35%) من إجمالي طول الساحل الغربي لليمن، وتبلغ مساحتها الكلية (1847.5) كيلومتر مربع، تتوزع في خمس مديريات ميدي وعبس واللحية والمنيرة والصليف وتشكل نسبة (19.5%) من إجمالي المساحة الكلية لسهل تهامة.
وأشار بلاغ صحفي عن الباحث ان دراسته اهتمت بتحديد الضوابط البيئية المساهمة في نشأة وتطور الأنظمة السبخية، و معرفة الخصائص المساحية والطبيعية والكيميائية والمعدنية والحيوية لرواسب الأنظمة السبخية، إلى جانب دراسة مخاطرها الطبيعية ومجالات استخدامها ومشكلاتها البيئية.
إذ توصل الباحث في دراسته إلى أن تربة الأنظمة السبخية المالحة شكلت مساحة (129.25) كم2، وتوزعت في (29) سبخة، بنسبة (7%) من إجمالي مساحة منطقة الدراسة، كما كشفت الدراسة ظهور تغير مساحي سلبي (تدهور مساحي) بشكل عام ، إذ بلغ مقدار التناقص المساحي (- 22.35) كم2 حتى عام 2008م، وقد شكلت نسبة (14%) من إجمالي المساحة الكلية للسبخات في عام 1986م، كما بينت الدراسة بأن ضعف تربة السبخات وتغير سلوكها بصورة مستمرة، وتجويتها الملحية، من أهم المخاطر الطبيعية المرتبطة بالسبخات والتي تؤثر سلباً على تملح وتدهور التربة الزراعية وتلوث المياه بملوحة ومعادن السبخات، إلى جانب تأثر وتجوية مجموعة الطرق والمنشآت العمرانية في المنطقة، والتي تتزايد فعاليتها وتتضح آثارها في البيئات السبخية، كما حددت الدراسة مناطق الخطورة وقوة فعالية التجوية الملحية في ثلاث نطاقات هي: (أسطح خطيرة، وأسطح متوسطة الخطورة، وأسطح منخفضة الخطورة)، وتوصل الباحث إلى مجموعة من الطرق والمعالجات التي يمكن من خلالها التعامل مع الأسطح السبخية والتقليل من فعاليتها وخطورتها على المنشآت الهندسية، وأخيراً برهنت الدراسة إلى أهمية السبخات كنظام بيئيي يمكن استغلالها اقتصاديا في مختلف المجالات التنموية زراعياً وصناعياً وطبياً وسياحياً وغيرها من المجالات التنموية.وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من:
1 - أ.د/ محمد صبري محسوب سليم (مشرفا ورئيساًً) - أستاذ البيئة الطبيعية ووكيل كلية الآداب جامعة القاهرة
2 - أ.د/ جودة فتحي التركماني (عضواً)- أستاذ الجغرافيا الطبيعية ورئيس قسم الجغرافيا جامعة القاهرة
3 - أ.د/ عبد الله عبده علام (عضوا) - أستاذ الجغرافية الطبيعية ووكيل كلية الآداب جامعة كفر الشيخ, ,حضر المناقشة عدد غفير من الباحثين اليمنيين والمتخصصين.