في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية
قدر مسئولون في الاستخبارات الأمريكية وجود ما يزيد على 300 قائد ومقاتل من تنظيم القاعدة مختبئين في المناطق القبلية من باكستان، وهو ما اعتبروه تقدير عام نادر لقوة التنظيم الذي يعد الهدف المركزي لإستراتيجية الحرب للرئيس الامريكي باراك أوباما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: أنّ كثيرًا من المسئولين الأمريكيين ينبهون إلى مثل هذه المقارنات التي يؤكدون على ضوئها إنّ القاعدة صاغت علاقات وطيدة مع عدد من الجماعات المسلحة التابعة للقبائل.في حين قال رئيس الأركان المشتركة "الأدميرال مايكل مولن": أنه دُهش خلال زيارة أخيرة للمنطقة من عمق التآزر بين القاعدة وعدد من الجماعات المسلحة بما في ذلك طالبان الباكستانية والأفغانية.
ووفقاً لذات الصحيفة "سيضاف هذا التقدير لتقييم سابق كان قد أجراه رئيس المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) ليون بانيتا، يشير فيه إلى وجود نحو 50 إلى 100 ناشط من القاعدة في أفغانستان. وبجمع التقديرين تعتقد الاستخبارات الأمريكية أن هناك على الأرجح أقل من 500 فرد من التنظيم في المنطقة التي نشرت فيها الولايات المتحدة ما يقارب مائة ألف جندي، غير أن التقديرات ومع تصاعد حدة القتال في أفغانستان وبعض المؤشرات على أنّ حركة طالبان تزداد قوة، تشير إلى أن قوة تنظيم القاعدة يمكن أن تعطي ذخيرة لمنتقدي إستراتيجية الرئيس أوباما الذي يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تسحب قواتها من البلد وتعتمد بدلاً من ذلك على فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة وضربات صاروخية بواسطة طائرات وكالة المخابرات المركزية بدون طيار.
ويتحدث مسئولو الإدارة الأمريكية كثيرًا عن المخاطر التي تشكلها الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة قائلين بأنّ لدى هذه الجماعات النية والقدرات لمهاجمة الولايات المتحدة.
وأضافوا أنّ الشخص المتهم بمحاولة تفجير سيارة في ميدان تايمز في مايو الماضي تلقى تدريبًا من حركة طالبان الباكستانية، تلك الجماعة التي كان يعتقد أنها مهتمة فقط بالهجمات داخل باكستان. وكذلك الشاب النيجيري فاروق عمر عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت في ديسمبر الماضي كان قد تلقى تدريبًا على أيدي جماعة القاعدة بشبه الجزيرة العربية المتمركزة في اليمن.