آخر الاخبار

الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن

الراية القطرية: استفتاء اليمن سيواجه مشاكل لا تعد ولا تحصى ولا أسوأ منه إلا نتائج المباحثات الفلسطينية

الأحد 19 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات خاصة:
عدد القراءات 8343
 

قالت صحيفة الراية القطرية أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير الجاري، عبارة عن استفتاء سيواجه الكثير من المشاكل التي لاتعد ولاتحصى. مشيرة إلى أن تلك الانتخابات التي يتم الاستعداد لها- من قبل المؤيدين للمبادرة الخليجية- هي في الحقيقة ليست انتخابات بالمعنى الانتخابي الصحيح وإنما هي استفتاء على شخص عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس، الذي قالت أن أغلب اليمنيين يأملون له النجاح لعل في ذلك راحة لهم بعض الوقت من المعاناة الطويلة مع سلفه نظرا لسوء حظهم في اختيار الرؤساء وترك مثل أولئك الرؤساء يعيثون في الأرض فسادا حتى دمار كل شيء وبعدها يستيقظ الجميع وتبدأ المشاكل بعد خراب البيوت:- وفق تعبيرها.

وقالت الصحيفة في مقال حمل عنوان(فقدان الأمل بالمستقبل العربي "1-2" ) كتبه القطري صالح الأشقر:"نستطيع الآن مع الأسف أن نقولها صراحة ماذا بقي لنا بعد فقدان الأمل وضياع طريق المستقبل العربي على المستوى الفردي للدولة أو الجماعي للأمة العربية كلها بعد أن انطوى كل بلد عربي على نفسه في زاويته يحيط به اليأس والتشاؤم والوحشة على الآمال التي تغنى بها كثيرا الإعلام العربي ثم ضاعت وأصبح حتى ذكرها غير مهم وغير مرغوب فيه وكأنها قد أدت غرضها الذي وجدت من أجله خاصة عودة الحق الفلسطيني المغتصب والذي أخذ ـ هذا الحق ـ هو الآخر يتلاشى بشكل غاية في الخطورة".

وأضاف الأشقر:"ورغم أنها ليست انتخابات وإنما استفتاء مع ذلك تشهد اليمن ضجة إعلامية ترويجية لهذا الاستفتاء الذي سوف يواجه الكثير من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى إضافة إلى المشاكل المتعلقة بحياة المواطن اليومية وفي القريب العاجل".

وأشار إلى أن السؤال الهام سيكون مع من وضد من في هذه القصة التي لم تراع ادني الحساسيات السياسية اليمنية والمسماة بالانتخابات وهي في الحقيقة استفتاء يمني ولكنهم أسموه انتخابات وكأن أهل اليمن في مستوى أدني من البشر الذي لا يعرف الفرق بين الاستفتاء والانتخابات؟"- وفق قوله. معتبراً أن لا أسوأ من الاستفتاء اليمني إلا نتائج المباحثات المتوالية الفلسطينية منذ فترة طويلة لردم الخلاف الفلسطيني الفلسطيني والذي قال أننا:" استبشرنا خيرا من تناوله أكثر من مرة على أمل أن يظل الشعب الفلسطيني واحدا والقضية واحدة لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يقضم الأرض الفلسطينية ويضمها إلى كيانه الباطل".

واختتم الكاتب القطري مقاله بالتأكيد على أنه: ورغم هذا العدوان المتواصل على القضية الفلسطينية نرى ونسمع استمرار وبقاء دولة عباس في رام الله السجينة وإمبراطورية هنية في غزة المحاصرة تلك الإمبراطورية الغزاوية التي تضحك وتبكي عندما تعتقد أن اعتناقها للزي الإيراني سوف يعيد لها أرضها السليبة رغم علم الجميع أن مساعدات إيران لن تتعدى منح بعض المساعدات المالية مقابل نفخ فلسطيني متواصل في أمجاد وعبقريات الجمهورية الإسلامية".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة