قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
وسط مشهد يبدو أنه يميل نحو الانفجار، تتجه مجريات التحقيق بشأن هجمات تنظيم «القاعدة» الدامية في أبين على وجود شبهة «تواطؤ» من بعض القيادات العسكرية مع المهاجمين.
وكشف مصدر عسكري، طلب عدم الافصاح عن هويته، في تصريحات لـ«البيان» إن «لجنة التحقيق التي شكلها هادي في حادثة استيلاء عناصر القاعدة على معسكر لقوات الجيش في أطراف محافظة ابين؛ استمعت الى شهادات الجنود الذين نجوا من الهجوم». واردف أن هذه الشهادات «بينت أن قيادة المنطقة الجنوبية أبلغت بوجود قوارب مجهولة بالمنطقة القريبة من المواقع العسكرية، الا أنها لم تتخذ أي إجراء».
وقال المصدر لـ «البيان»: «أكثر من 15 زورقا كانت تطوف في المياه القريبة من المواقع العسكرية المرابطة في منطقة الكود، ورصدها الجنود وأبلغوا عمليات المنطقة العسكرية الجنوبية بالأمر، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء»، مستطردا أن هذه الزوارق «استخدمت في اليوم التالي في الالتفاف خلف قوات الجيش ومهاجمتها».
ووفقا لما ذكره المصدر، فإن «سيارات وعلى متنها مسلحون كانت رُصدت أيضا في الطريق الساحلي الذي يربط مدينة عدن بمحافظة ابين»، موضحا أن الجنود «اعترضوها، إلا أن توجيهات وصلتهم بالإفراج عنها». وقال ان الاشتباكات بين المهاجمين من عناصر تنظيم القاعدة وقوات الجيش المرابطة في المنطقة «بدأت عند الخامسة فجرا ولكن التعزيزات العسكرية لم تصل إلا عند الحادية عشرة ظهرا».
* صحيفة " البيان " الاماراتية