آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

«النهار» اللبنانية: محاولات لتجنيد إرهابيين في اليمن لإرسالهم إلى سورية

الإثنين 23 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات:
عدد القراءات 3728
 
صورة تعبيرية
 

كشف تقرير لصحيفة لبنانية عن حملات تجنيد تجري في اليمن لمن وصفتهم بـ"إرهابيين" بغرض إرسالهم إلى سورية بـ«صورة سرية»، في صورةقالت أنها مشابهة لحملات نشطت أواسط الثمانينات وأوائل القرن الحالي لتجنيد يمنيين للذهاب إلى أفغانستان والعراق.

ونقلت صحيفة «النهار» اللبنانية عن مراسلها في العاصمة صنعاء تأكيده:"أن حملات التعبئة لما يسمى «الجهاد في سورية»جارية على قدم وساق في بعض المساجد اليمنية التي يؤمها سلفيون"، مشيراً إلى أن تلك الحملات :"تذكّر بمكاتب ترحيل «المجاهدين»التي نشطت في أكثر المحافظات اليمنية الشمالية في عقدي السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي عندما كان اليمن مركزاً لتصدير «المجاهدين» إلى أفغانستان لـ«محاربة المد الشيوعي»، وهي الفترة التي فقد فيها اليمن الآلاف من شبابه الذين قضوا في محرقة الحرب الأفغانية.

وأضافت الصحيفة: إن هذه الحملات التي عادت بوتيرة عالية لم تختلف كثيراً عن حملات مشابهة استهدفت في وقت سابق ترحيل «المجاهدين» إلى العراق لقتال القوات الأميركية سوى أنها تجري هذه المرة بصورة سرية، أما الوجهة فإلى «أرض الجهاد سورية».

وتؤكد الصحيفة وجود «جيش من الدعاة السلفيين» ينشطون في التحريض ضد سورية، وذلك على الرغم من أن كثيراً من اليمنيين يجدون صعوبة في تقبل فكرة «الجهاد» في بلد مسلم.

واشارت الصحيفة، أن المتطوع ضمن ما وصفته بكتائب «المجاهدين» يخوض تجربة قاسية للغاية تقضي بأن ينضم إلى مجموعة من الدعاة والسير على الأقدام إلى مناطق بعيدة للدعوة والإرشاد، ومن بين هؤلاء يتم اختيار «المجاهدين».

وأوضحت، أن الداعية السلفي يحدد جملة من الشروط أهمها «الاستعانة في قضاء الحوائج بالكتمان حتى على الأم والأب والزوجة والأخ إلى حين الانتهاء من التدريب والالتحاق بكتائب «المجاهدين»، ويتعين قبل ذلك أن يكون المتطوع راغباً في «الشهادة» ولديه إيمان يقيني بأنه ذاهب لتلبية فريضة دينية وعليه أن يوصي وأن يكون على يقين بأنه لن يعود، وأضافت: «يتولى فريق من الدعاة تقويم المتطوعين وضمهم إلى جماعات صغيرة لتهيئتهم لمرحلة متقدمة قبل أن يرسل الشاب «المجاهد» منفرداً أو مع شخص واحد على الأكثر إلى دولة مجاورة لليمن أو دولة أوروبية ومنها إلى دولة مجاورة لسورية للتدريب قبل الالتحاق بإحدى كتائب المجاهدين».

وتفسر الصحيفة هذه النزعة بـ«الارتباط الوثيق بين الحركات السلفية ومراجعها الدينية في السعودية، فما يدور في اليمن ليس سوى صدى لما يحصل هناك. فخلال عقود ماضية تأسست في اليمن قواعد سياسية واجتماعية ودينية راسخة جعلت هذا البلد من أكثر المجتمعات الإسلامية إنتاجاً للمجاهدين».

واعتبر القيادي في حزب البعث في اليمن هشام عبد الكريم، أن هذه الحملات تخدم مصالح القاعدة في اليمن، وقال: «إن تصاعد حملات حشد «المجاهدين» عندما تترافق مع تزايد عديد مقاتلي القاعدة في محافظة أبين تتضح الصورة، فالحشود تجري في الواقع للقاعدة بذريعة «الجهاد» في سورية لتجنب أي اعتراض من السلطات اليمنية، فواشنطن ترغب في حشد الكثير من «المجاهدين» إلى سورية لكنها لا تعلم أن أكثر الحشود تذهب لدعم خلايا القاعدة».

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة