مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
أكد وزير الثقافة خالد الرويشان أمام البرلمان صباح اليوم الأربعاء أن هناك العديد من السفارات والملحقيات والمراكز الثقافية الأجنبية "لم يسمها" متورطة في تجارة الآثار، مشيراً إلى أن هناك مبالغة فيما يتعلق بتهريب الآثار اليمنية من قطع ومخطوطات للخارج و 90% ممن يقبض عليهم يقومون بتهريب آثار مزورة ازدهرت تجارتها كأثر جانبي لإجراءات اتخذت لمحاصرة التهريب.
واعتبر الوزير الرويشان تهريب الآثار والمخطوطات ظاهره قديمة ، منوهاً "اشترينا بما يتجاوز 100مليون ريال لقطع ومخطوطات بالآلاف وعام 2004م اشترت الوزارة قطع ذهبية بـ14 مليون ريال خاصة بإحدى الملكات والآثار والمخطوطات أخذت 80% من ميزانية الوزارة خلال الثلاث السنوات الماضية حد قوله.
وأكد الوريشان وجود عصابات ولوبي، بعضهم من الدولة وسفارات وملحقيات ثقافية مضيفاً: وصل الأمر إلى درجة اشتكى سفراء من الوزير بهذا الخصوص، مشيراً إلى تزوير في القطع الأثرية.وحمل الرويشان الجميع مسؤولية الحفاظ على الآثار والمخطوطات متسائلاً عن دور المحافظة والسلطة المحلية.
يشار إلى أن العام الماضي شهد العديد من العمليات الفاشلة لتهريب الآثار حيث أحبطت شرطة الجمارك في المنافذ البرية والأجهزة الأمنية في المطارات العشرات من عمليات التهريب التي تورط فيها مهربون يمنيون وعرب وأجانب بما فيهم دبلوماسيين ضبطوا عند محاولتهم تهريب قطع آثارية ومخطوطات تعود إلى العصور الحميرية والسبيئة .