آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«صـويبر» و«ثوبان» عينا مياه كبريتية بعيدة عن الاستثمار السياحي

الخميس 20 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - ناصر المشجري
عدد القراءات 247077
 
 

قرب مدينة الديس الشرقية أو كما يعرف بوادي عمر شرق مدينة المكلا محافظة حضرموت توجد ينابيع مياه ذات مياه كبريتية عالية الحـرارة تصل تتراوح درجة حرارتها مابين 45- إلى 65 درجة مئوية تحيط بها أشجار النخيل والنارجيل تسمى صويبر وثوبان أثبتت فاعليتها في علاج كثير من الأمراض الجلدية والباطنية المستعصية مثل الإلتهابات الكبدية وأمراض البنكرياس والسمنة والغدد الدهنية والروماتزيم والسكري والتخلص الطفيليات.

 يحكى إن إكتشاف الفوائد العلاجية لنبعي صويبر وثوبان الكبريتيان في حضرموت حسب مايروي مؤرخون حضارم جاء عن طريق الصدفة بواسطة الجمالة في قديم الزمان، حيث لاحظوا إن إبلهم قد شفيت من أمراض جلدية كانت تفتك بها بعد قيامهم بغسلها وسقيها منهما وذاع صيتهما، واصبح اليوم يقصدها مواطنون وزوار عرب لغرض التطبب والعلاج في مياهها التي أوجد فيها الله منافع طبية وهذا ما أكده خبراء في الطب الطبيعي في بلغاريا جلبتهم الدولة لفحص مياه ينابيع صويبر وثوبان قبل 35 سنة.

رغم أهمية المكان من الناحية السياحية والطبية إلاّ إنه لم يحظى بالإهتمام من قبل الحكومة اليمنية فالزائرون له من خارج الوطن يشكون من عدم توفر البنية التحتية، فلا مطاعم ولا مساكن ولا تنظيم يلمسه الزوار، ولم تقم الحكومة كذلك بالترويج السياحي الكافي لجذب المستثمرين ويعملون على تطويره وتحسينه وتصبح عينا صويبر وثوبان من الاماكن الجاذبة سياحياً وعلاجياً يعود بمردود إقتصادي من العملات الصعبة لخزينة الدولة من مبدأ إن السياحة صنــــاعة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار