الولايات المتحدة تعلن عن تجميد ارصدة المنظمة بعد اتهامها بتنفيذ هجمات على قوات الامن اليمنية

الخميس 04 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 8326
 


أعلنت الخارجية الاميركية أن الولايات المتحدة اضافت الى قائمة "المنظمات الارهابية الاجنبية" جماعة "انصار الشريعة" اليمنية. التي تعتبرها الولايات المتحدة تسمية جديدة لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.

وذكرت الخارجية في بيان أن تنظيم "قاعدة الجهاد" في جزيرة العرب تعتبره واشنطن "منظمة ارهابية أجنبية" منذ كانون الثاني 2010، مضيفةً أن "انصار الشريعة" المتمركزة في اليمن هي كيان منفصل عن "انصار الشريعة" في ليبيا، وقد تم تأسيسها (...) فقط لتغير القاعدة في جزيرة العرب اسمها وبهدف اجتذاب افراد الى نشاط القاعدة الارهابي".

وبناء عليه، عدّلت الخارجية الاميركية قائمتها واضافت اليها "انصار الشريعة".

اعلنت الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة اضافت الى قائمتها ل"المنظمات الارهابية الاجنبية" جماعة "انصار الشريعة" اليمنية التي تعتبرها تسمية جديدة لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.

وذكرت الخارجية الاميركية في بيان بان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تعتبره واشنطن "منظمة ارهابية اجنبية" منذ كانون الثاني/يناير 2010.

واضافت ان "انصار الشريعة المتمركزة في اليمن هي كيان منفصل عن انصار الشريعة في ليبيا، وقد تم تأسيسها (...) فقط لتغير القاعدة في جزيرة العرب اسمها وبهدف اجتذاب افراد الى نشاط القاعدة الارهابي".

وبناء عليه، عدلت الخارجية الاميركية قائمتها واضافت اليها انصار الشريعة.

ويهدف هذا الاجراء على جاري العادة بالنسبة الى "المجموعات الارهابية" الى حظر "التعامل مع انصار الشريعة" و"تجميد كل ارصدة ومصالح المنظمة في الولايات المتحدة".

وتتهم واشنطن انصار الشريعة بتنفيذ "هجمات عدة على قوات الامن اليمنية، بينها هجوم انتحاري في ايار/مايو 2012 في جنوب اليمن اسفر عن مقتل اكثر من مئة جندي يمني".

وولدت القاعدة في جزيرة العرب في كانون الثاني/يناير 2009 من دمج الفرعين السعودي واليمني للتنظيم الارهابي بعد ضربات قوية تلقاها في السعودية.

وارتبط تأسيس حركة "أنصار الشريعة" بالتحركات الشبابية في العالم العربي منذ نهاية عام 2010 حيث أطاحت بعدد من رؤساء دول عربية في تونس، ومصر، وليبيا.

ولم يكن اليمن استثناء حيث دفعت الضغوط الشبابية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التنازل عن السلطة لصالح نائبه عبده هادي منصور.

ودفع شعور تنظيم القاعدة والتيار السلفي-الجهادي، بغياب تأثيره إثر التحولات الحاصلة في الدول العربية، إلى اللجوء إلى استراتجيات جديدة، تقوم على أساس جذب المحليين إلى إيديولوجيتهم.

وكان المنظر الديني للقاعدة في جزيرة العرب، عادل العباب، وفي تسجيل صوتي، نشرته منتديات جهادية في الثاني والعشرين من ابريل/ نيسان عام 2011 يتحدث فيه عن تأسيس "أنصار الشريعة".

وقال العباب أو أبوالزبير، كما يشار إليه في "الأوساط الجهادية"، إن الحركة "أطلقت هذه التسمية لتحبيب الناس بالشريعة في المناطق التي تسيطر عليها القاعدة".

وتعتمد فكرة الحركة على جذب القبائل، والمحليين في اليمن، إلى إيديولوجية القاعدة أو التيار السلفي-الجهادي عبر "تحويل تحكيم الشريعة من عمل نخبوي إلى عمل شعبوي"، كما يقول العباب.

وبالفعل انخرطت الحركة في تقديم "الخدمات العامة"، ومحاولة حل المشكلات اليومية في اليمن.

وقد استطاعت الحركة استقطاب عدداً من القيادات القبلية، وأشهرهم كان طارق الذهب، من مشايخ قبيلة "قيفة"، والذي نصب "أميرا" على مدينة رداع، مركز مدينة محافظة البيضاء جنوب شرقي العاصمة صنعاء، قبل أن ينسحب منها بعد وساطة قبلية.

وتستعير حركة أنصار الشريعة في المناطق التي تنشط فيها مفاهيم "حكم الشريعة" من حركة طالبان في أفغانستان، ومما يعرف بـ "دولة العراق الإسلامية"، عبر الاعتماد على "مجاهدين قدامى ممن كانوا هناك".

واكدت الولايات المتحدة "عزمها على تدمير قدرة القاعدة في جزيرة العرب على ارتكاب اعتداءات عبر القضاء على الشبكات التابعة لها".

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة