مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
قال مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية " ان تسعة من كبار وأخطر القيادات في تنظيم " القاعدة " التي كانت سببا في "ارتكاب الجرائم الشنيعة" التي شهدتها محافظة أبين خلال الفترة الماضية, لقوا مصرعهم صباح اليوم في منطقة الجبلين قرب منطقة ساكن وعيص".
ونقل موقع 26 سبتمبر نت عن المصدر قوله "انه تم تطويقهم ومداهمتهم من قبل اللواء 119 مشاة واللجان الشعبية ما أدى إلى مصرع القيادي في تنظيم القاعدة المطلوب لأجهزة الأمن نادر حيدر ناصر الشدادي وثمانية آخرين من العناصر المطلوبة".
و قال مصدر محلي ان الغارة استهدفت السيارة التي تقل الشدادي ورفاقه في منطقة جبل حبشي الواقعة بين منطقتي "الحرور – الرميلة" وأدت إلى مقتلهم جميعا.
وذكرت الأنباء الواردة من جعار أن احتفالات كبرى تشهدها المدينة والقرى المجاورة تم فيها اطلاق الأعيرة النارية وبكثافة في الهواء فرحا بمقتل الشدادي الذي يعد واحداً من القيادات الخطرة في أبين.
وذكر مصدر في اللجان الشعبية أبين ان جثث القتلى قد تم نقلها إلى معسكر 7 اكتوبر وتم التعرف على جثث القتلى من قبل أهاليهم وهم " نادر الشدادي وكمال علي بكر ويونس أحمد وعبدالله حسين الصوملي" فيما بقيت جثث الباقين مجهولة حتى اللحظة.
وأفاد المصدر ذاته أن تواجد الشدادي ورفاقه بالقرب من جعار ربما لغرض تنفيذ عدد من العمليات الانتحارية في جعار وزنجبار عطفا على تهديدات سابقة أطلقها التنظيم توعد فيها ان أضحية العيد ستتوزع في أكثر من مكان.
وكانت وحدات من الجيش واللجان الشعبية قد طاردت الشدادي ورفاقه قبل حوالي شهرين في جبال "تمحن ومريب" التي لجأ إليها بعد خروج القاعدة من أبين ألا أن تمكن من الهرب باتجاه جبال العرقوب الواقعة بين لودر وشقره.