الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
كشفت مسوحات أثرية لبعثة أثرية يمنية آلمانية عن وجود مستوطنات بشرية يرجع تاريخها إلى ماقبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد بالقرب من مدينة مأرب.
وقد توصلت البعثة الآثارية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار وفريق الآثار اليمني التابع للهيئة العامة للآثار في ضوء مسوحات ودراسات آثارية جيولوجية وجغرافية وهيدرولوكية أجرتها ضمن موسمها الآثاري الثاني في الواحة الخضراء لمدينة مأرب ومنطقة صراوح ، إلى نتائج هامه ومثيرة تكشف بعض أسرار مملكة سبأ اليمنية القديمة.. فضلا عن قيام البعثة بإسقاط أكثر من 300 موقع آثاري على الخارطة الآثارية.
وكشفت نتائج الدراسات والمسوحات والإكتشافات الأثرية للبعثة التي توصلت إليها في إطار موسمها الثاني الممتد خلال الفترة من 28 أكتوبر 2006 وحتى 15 مارس الحالي ، كشفت النقاب عن لقى أثرية جديدة تبين طرق الصيد وأنواع النباتات والحيوانات وعدد من العوامل الجغرافية والجيولوجية والمناخية المؤثرة في الزمن الغابر.
وفي هذا الصدد أوضح نائب مدير عام الآثار بمحافظة مأرب مبخوت محسن مهتم، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المسوحات الآثارية للبعثة كشفت النقاب عن /25/ نقطة لمصائد الوعول والغزلان، إلأى جانب إسقاط أكثر من /300/ موقع آثاري على الخارطة الآثارية منها مواقع تعود إلى العصر البرونزي لما يعود لثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
وأكد نائب مدير عام الآثار أن النتائج الأولية للأبحاث والدراسات الآثارية في واحة مأرب ألقت الضوء على مراحل مبكرة من العصر السبئي وما قبله.
وقال :"استطاع الخبراء الآثاريون عمل دراسات وأبحاث أخرى ذات صلة بالتربة وأنظمة الري القديم، ونشاط السكان وحالة المناخ وأنواع المحاصيل الزراعية ورصد الحيوانات وعلاقتها بالإنسان في هذه الواحة, وكذا دراسة الظواهر الجغرافية والعوامل الجيولوجية في منطقة البركان شمال غرب مأرب بمحاذاة جبل البلق الشمالي والأوسط".
وأضاف :" النتائج الأولية التي توصلت إليها البعثة تؤكد وجود شريط بركاني من الرماد يعود إلى انفجار بركاني في المنطقة في الحقبة القديمة المعروفة بالعصر الهليوسيني.. الذي يعود إليه عملية بناء التربة، ويفسر بالأدلة العلمية أن المناخ كان أقسى مما هو عليه الآن".
وتابع قائلا :" إن تلك النتائج حددت مصائد الوعول والغزلان الخمسة والعشرين , وكشفت أن الإنسان اليمني القديم كان يقدم تلك الحيوانات المقدسة كنذور وقرابين, كما بينت توزيع الأبنية (المصائد) في نهاية حقول الحمم البركانية حسب الطبيعة الطبوغرافية".
وأعلن نائب مدير عام الآثار بمأرب أن البعثة اكتشفت في المنطقة نباتات مشابهة لنباتات السافانا ، بالإضافة إلى إكتشافها قناة بطول /8/ كيلو مترات وعرض /20/ متراً في الوادي تشير نتائج الدراسات الأولية بإنها أنشأت بهدف ري الأراضي الزرعية الخصبة حول الحاضرة صرواح، فضلا عن إكتشاف محاجر للرخام على الطريق القديم من المخدرة إلى صرواح.. لافتاً إلى أن الطريق القديم يتوازى مع الجدار المؤدي للقبور ما يؤكد وجود حاضرة اعتمدت على هندسة عمرانية غاية في الاتقان قياساً بالإمكانات المتاحة حين ذاك، إلى جانب تسجيل أنظمة ري وسدود عديدة ذات أنظمة وتقنيات هندسية مختلفة.