الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
استنكر الشيخ خالد احمد ناصر الذهب ما وصفها بالحملة الشرسة التي استهدفت المساكن والمساجد والمدنيين أطفالاً ونساء فجر اليوم، من قبل الحملة العسكرية بقيادة نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي .
وقال في اتصال هاتفي لـ"مأرب برس": ان ما حصل اليوم لايقره الشرع ولا الأديان ولا الأعراف، فضلاً عن ان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كان طلب من الحملة العسكرية ان تحل المشكله سلمياً إذا أمكن".
وحول ما حدث اليوم بقيفه أوضح الشيخ خالد الذهب:" ان وساطة سابقة من قبل وجهاء سبع مديريات برداع بين الحملة العسكرية وأنصار القاعدة، كانت قد طلبت من القاعدة اخراج العناصر من غير ابناء قيفه، فالتزمت وقبل ثلاثة ايام أخرجوهم من المنطقة".
وأضاف إنه " طلب مؤخرا من اشقائه الثلاثة (عبد الروؤف وعبد الاله وسلطان) وهم ليسوا من القاعدة، بان يقوموا بدور الوسيط بين الحملة العسكرية، وشقيقيه ( قائد ونبيل) واللذان هما في القاعدة، ووافقوا اشقائه الثلاثة على ذلك، وتم الاتفاق ان تقوم وساطة الوجهاء بإدخال اشقائه الثلاثة الذين لا ينتموا للقاعدة الى مدينة رداع الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين لمقابلة قيادة الحملة العسكرية، والتفاهم على ذلك"، إلا انهم حسب قوله": فوجئوا فجر اليوم وقبل الموعد المتفق عليه، بالحملة العسكرية تدخل قيفه وتقوم بقصف المنطقة بمختلف الاسلحة، مخلفة قتلى بين النساء والاطفال ودمارا كبيرا في المساجد والمساكن، ".
وأضاف الذهب في حديثه لـ"مأرب برس": ذلك الأمر أدى الى استهجان واستنكار وجهاء الوساطة، لعدم الالتزام بالاتفاق من قبل قيادة الحملة العسكرية، حتى انهم ابدوا امتعاضهم لذلك التصرف واغلقوا هواتفهم"، كما استنكر ابناء المديريات المختلفة ذلك، وتداعت المديريات الثلاث المجاورة لقيفة، مبدين استنكارهم، ووقفوهم الى جانب ابناء قيفة ضد الحملة العسكرية".
وأشار الى ان القصف أدى بالنتيجة الى تعاطف المواطنين مع القاعدة ، وقاموا بمناصرتهم، بتفجير مدرعة واعطاب دبابتين للحملة العسكرية، ومحاصرة 23 طقم عسكري، كما نتج عن ذلك تفجير سيارة مفخخة ادت الى مقتل عدد من الجنود بنقطة احرم". وكل هؤلاء حسب قول خالد الذهب" بذمة المقدشي، الذي اخلف الاتفاق".
الشيخ خالد الذهب وهو يتحدث كان يصب جام غضبه واستنكاره على المقدشي، الذي إتهمه بمخالفة الاتفاق، وخالف حتى توجيهات رئيس الجمهورية بالحرص على الحل سلمياً".
واختتم حديثه بتساؤله": هل يريد المقدشي ان يضحي بارواح المدنيين والجنود من أجل الحصول على المال؟!!.